ارتفاع ضحايا قصف جوي لحفل موسيقي في ماينمار إلى 100 قتيل
ارتفع عدد ضحايا الغارة الجوية التي تعرض لها، حفل موسيقي أقامته أقلية عرقية في صراع مع الجيش الحاكم في ميانمار، إلى ما يقرب من 100 قتيل، في هجوم أدانته الأمم المتحدة والسفارات الغربية.
ووفقا لما أفادت به التقارير الإعلامية، فإن الهجوم وقع في ببلدة هيباكانت، في ميانمار وقتل ما لا يقل عن 100 شخص، حيث أوضحت وسائل إعلام نقلا عن شهود عيان أن الغارة الجوية التي شنتها الطائرات في وقت متأخر من مساء أمس الأحد على ولاية كاشين الشمالية، والتي لم يؤكدها الجيش بعد، أسفرت عن مقتل مدنيين ومغنين محليين وضباط من جيش استقلال كاشين.
ويسيطر القتال على ميانمار منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة في أوائل العام الماضي، وظهرت حركات مقاومة، بعضها مسلح، في جميع أنحاء البلاد، وتصدى لها الجيش بقوة مميتة.
استهداف حفل في ميانمار
وقال ناو بو المتحدث باسم الهيئة العامة للاستثمار، وفقا لما أفادت به رويترز، إن الهجوم استهدف الاحتفالات بالذكرى 62 لتأسيس الجناح السياسي لجيش كاشين، منظمة استقلال كاشين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم جيش استقلال كاشين، الكولونيل ناو برو، أن طائرتين حربيتين من ميانمار هاجمتا أمس الأحد احتفالا ينظمه جيش استقلال كاشين.
وأضاف: قتل نحو خمسين شخصا بينهم أعضاء في جيش استقلال كاشين ومدنيون، وأصيب نحو سبعين آخرين.
وفي بيان مشترك، قال رؤساء البعثات الدبلوماسية في ميانمار، بما في ذلك أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي، إن الهجوم يبرز مسؤولية النظام العسكري عن الأزمات وعدم الاستقرار وتجاهل التزامه بحماية المدنيين.
