تنشر لأول مرة.. وثائق اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون | صور

تستمر وزارة السياحة والآثار في الاحتفال الخاص بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون بالأقصر وترميم منزل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

ومن جهته نشر الدكتور طارق فرج الخبير الأثري عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، صورا خاصة باكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وتعليقات ورسائل بخط اللورد كارنرفون ممول بعثة هوارد كارتر الأثرية، وكذلك رسوماته الكروكية وتسجيل لكل قطعة في مقبرة توت عنخ آمون في قوائم.

 وأوضح الخبير الأثري عبر منشوره، أنه يوجد إحصاء بعدد الخرز في كل صدرية أثرية أو دلاية، مشيرًا إلى أن هوارد كارتر بدأ حياته المهنية رسامًا محترفًا، وهذه الوثائق تنشر لأول مرة.

 مشروع ترميم بيت هوارد كارتر

وفي ذات السياق شمل مشروع ترميم بيت هوارد كارتر بالأقصر إجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء، وقد اقترنت هذه الأعمال بتقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين وعرض حديث ودقيق تاريخيًا للتصميم الداخلي للبيت وأثاثه، بناءً على ذلك أجريت بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التي أضرت بهيكل البيت المُشيّد بالطوب اللبن وأُدخلت بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أي أضرار مماثلة في المستقبل، واستبدلت مواسير المياه القديمة في البيت، وأزيلت الأسوار النباتية والأشجار التي كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت، وأنشئت منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت. 

 شُيّد البيت في عام 1911، وتمت توسعته لاحقًا بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ليكون بمثابة مكان لتسجيل ودراسة الآثار المكتشفة بالمقبرة. في الرابع من نوفمبر من عام 1922 وبعد بحث مضنٍ استغرق ما يقرب من عقد من الزمان عثر فريق كارتر على أول اثنتي عشرة درجة من الدرجات التي أدت إلى مدخل مغلق بأختام تحمل اسم توت عنخ آمون، كان ذلك اليوم المشهود بداية مشروع امتد لعشر سنوات وشمل اكتشاف وحفظ 5000 آلاف قطعة أثرية داخل المقبرة ونقلها إلى القاهرة. خلال تلك الفترة وحتى وفاته في عام 1939 عاش كارتر بالقرب من المدخل المؤدي إلى وادي الملوك في بيت من الطوب اللبن كان قد شيّده في عام 1911.