السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد واقعة شاب القلعة.. يسري عزام: الانتحار في بث مباشر مجاهرة بالمعصية.. ويحمل إثم من يقلده

الشاب مصطفى الذي
دين وفتوى
الشاب مصطفى الذي حاول إنهاء حياته بالقفز من أعلى القلعة
الأحد 13/نوفمبر/2022 - 09:05 م

علق الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو ابن العاص في القاهرة، والداعية الإسلامي، على حادثة إقدام شاب على إنهاء حياته في بث مباشر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أعلى قلعة صلاح الدين الأيوبي، بسبب خلافات بينه وبين والده، والتي وقعت بعد ظهر اليوم. 

يسري عزام: الإقدام على الانتحار في بث مباشر مجاهرة بالمعصية 

وقال الشيخ يسري عزام لـ القاهرة 24، إن الإقدام على الانتحار في بث مباشر، هو من باب المجاهرة بالمعصية أمام الناس، منوهًا بأن ذلك منهي عنه. 

وتابع الداعية الإسلامي، أن قتل النفس أو الانتحار جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب، مشيرًا في هذا الصدد إلى قول الله تعالى: "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ۝ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا ۝".

ولفت يسري عزام في هذا الصدد أيضًا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموبقات السبع، والذي قال فيه: اجتنبوا السبع الموبقات، -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.

وأردف عزام، أن الإنسان يقتل نفسه وأمام الناس ويبارز ربنا بالمجاهرة بالمعصية، دا عقابه عند الله سبحانه وتعالى، معقبًا: وبنقول للأهالي احتضنوا أولادكم قبل فوات الأوان، واحذروا التقصير، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته. 

وحذر الشيخ يسري عزام، الشباب، من الإقدام على مثل هذه الأفعال، منوهًا بأن الله تعالى رؤوف رحيم، وعلى الشباب ألا يقنطوا من رحمة الله.

هل يتضاعف الإثم على المقدمين على الانتحار في بث مباشر إذا قلدهم أحد؟ 

وعن تقليد الغير لمثل هذا التصرف الذي قام به الشاب عبر بث مباشر، وإمكانية مضاعفة الإثم الواقع عليه بسبب تقليد غيره له، اكتفى يسري عزام في هذا الصدد بالإشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"، مردفًا: التقليد نفسه إما يُثاب عليه الإنسان أو يُعاقب عليه.

تابع مواقعنا