أهالي قرية المدمر بسوهاج يشيعون جثمان تلميذ توفي فجأة: كان محافظا على صلاة الجماعة
شيّع المئات من أهالي قرية المدمر التابعة لمركز طما شمال بمحافظة سوهاج، مساء اليوم الثلاثاء، في جنازة مهيبة، جثمان التلميذ مصطفى عبده عبد القادر، والذي تُوفي فجأة داخل منزله، بعد أن أدى صلاة العشاء جماعة داخل مسجد القرية.
كما قام عدد من زملائه بالمدرسة، بالوقوف دقيقة حدادًا على روحه في طابور صباح اليوم الثلاثاء، بعدها شارك رفقاؤه وزملائه داخل الفصل في تشييع جثمانه من داخل منزله حتى مثواه الأخير، وسط حالة من البكاء والحزن الشديد.
وفي مركز شباب القرية الذي كان التلميذ مصطفى دائم التردد عليه وكان واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم من خلاله، وقف عدد من الأطفال دقيقة حدادًا على روحه، وانهالت دموعهم في أرض الملعب عندما تذكروه وهو يشاركهم الدورات والمسابقات ويحصد معهم جوائز الفوز.
وشارك في تشييع جنازة الطفل مصطفى عبده عدد كبير من أهالي القرى المجاورة في جنازة مهيبة، غلب على المشيعين فيها الحزن والبكاء، لما كان يتصف به الطفل الفقيد من حب وكرم ومعرفة واحترام للجميع.
وكان الطفل الفقيد، محافظًا على صلاة الجماعة في مسجد القرية المجاور لمنزل أسرته، وكان سبّاقًا للجلوس في الصف الأول داخل المسجد، وكثيرًا ما كان يؤذن للصلاة عندما يُطلب منه، وهو ما جعل القرية بأكملها تعيش حالة من الحزن الشديد على رحيله.
