الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المصرية الفائزة بميدالية الملكة إليزابيث بكندا: فخورة بحصولي على الوسام الملكي للمرة الثانية

الدكتورة داليا الشافعي
كايرو لايت
الدكتورة داليا الشافعي مصطفى
الخميس 22/ديسمبر/2022 - 01:53 م

عادة ما يعرف عن المرأة المصرية بأنها نموذج مضيء، تضيف على كل نجاح لمسة خاصة، سواء داخل أو خارج مصر، بما في ذلك النجاحات على المستوى الإنساني والعلمي والدبلوماسي، ومن ضمن نماذج السيدات الملهمات اللاتي رفعن اسم مصر في الخارج، الدكتورة داليا الشافعي مصطفى، المقيمة في كندا، والتي تعد أحدث النماذج المثالية لنجاح المصريات في الخارج.

ولقبت الدكتورة داليا الشافعي مصطفى بـ أكثر امرأة ملهمة في البلاد، عقب منحها الميدالية البلاتينية للملكة إليزابيث الثانية عن مقاطعة ألبرتا، ويعد هذا التكريم ارفع وسام ملكي تقديرًا لإسهاماتها ودورها الإيجابي في العمل الإنساني، بكندا ودول العالم.

تكريم داليا الشافعي

تكريم داليا الشافعي في كندا

وقالت الدكتورة داليا الشافعي، لـ القاهرة 24، إن حصولها على التكريم للمرة الثانية بالميدالية البلاتينية للملكة إليزابيث، جاء من خلال ترشيح مؤسسة أبناء الإعاقة في مقاطعة ألبرتا، عن دورها في العمل الإنساني في كندا وحول العالم، حيث أنها تعالج ذوي الإعاقة نفسيًا وذهنيًا.

وأضافت: التكريم كان لـ 3 محاور، هي، الإرشاد النفسي للمرأة المعنفة، والأطفال المتأثرين بالعنف الأسري، مشيرة إلى أنها ساهمت في إنقاذ حوالي 78 حالة من الانتحار من خلال الإرشاد النفسي، بالإضافة إلى دورها الإيجابي مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى تأهيل السلوك.

اسهامات داليا الشافعي في نشر التوعية بمخاطر العنف الأسري

وأكدت داليا، حرصها الشديد بعقد العديد من الندوات، في كندا باللغة العربية والإنجليزية أيضًا، بالمساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمؤسسات الخيرية؛ وذلك لنشر التوعية بمخاطر العنف الأسري، وكيفية الحصول على الاستقرار الأسري، والتصدي للتنمر، والإرشاد النفسي، وكيفية التخطيط للمستقبل.

وأشارت الشافعي، إلى أن مهامها في مجال العمل العام والإنساني تمثلت في التعاون مع مؤسسات المرأة والطفل، وعقد حملات للتوعية بالصحة النفسية للأمهات، والتطوع مع ملاجئ النساء الناجيات من العنف الأسري، والعمل على إرشادهم نفسيًا يندمجوا في المجتمع مرة أخرى، بالإضافة إلى الدعم النفسي الذي قدمته لـ اللاجئين في كندا بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

وأعربت داليا الشافعي، عن شعورها بالفرحة والامتنان والسعادة بعد حصولها على التكريم الثاني بالميدالية البلاتينية للملكة إليزابيث، مشيرة إلى أن هذا التكريم تتويج لمرحلة مرهقة من حياتها المهنية وخاصة بعد ما حققته من نجاحات على مستوى العمل الإنساني، بالإضافة إلى شعورها بالاعتزاز كونها الكندية العربية المصرية الوحيدة التي تحصل على هذا التكريم للمرة الثانية، حيث حصلت عليه للمرة الأولى في أبريل 2018.

الوسام الملكي
الميدالية البلاتينية للملكة إليزابيث

وأكملت أنها نشأت في بيت محب لعمل الخير منذ الصغر، وأن ما زرع فيها حب العمل العام منذ الصغر، هو والدها وأسرتها بالإضافة إلى دور المدرسة التي أثقلت بها عمل الخير منذ سن 9 سنوات، وأنها توسعت في هذا العمل بعد انخراطها في علم النفس الإرشادي، حيث عملت كـ استشاري صحة نفسية، موضحة أن أسرتها هي الداعم الأول لها بالإضافة إلى أصدقائها منذ الصغر، فهم من شجعوها على النجاح، معقبة: الجميع كان متنبأ لي بالتدرج في المناصب العليا، بالإضافة إلى زوجها وعائلته، وتهدي الدكتورة داليا تكريمها لوالدتها ووالدها الراحلين.

وتمنت داليا الشافعي، عقد المزيد من الندوات والمؤتمرات يحضرها آلاف الأشخاص؛ وذلك لتحقيق أسلوب العلاج الجماعي، كما أنها تتطلع إلى تطبيق الإرشاد النفسي لدى الأطفال، وتعريفهم بمشاكل الصحة النفسية وطرق الثقة بالنفس، من خلال تدشين مبادرة بيت الخير والتي تستهدف الأطفال ذوي القدرات الخاصة بكندا، وتتضمن المبادرة عدد من الأطفال المصريين والعرب المقيمين في كندا، لتعديل سلوكهم ودمجهم في المجتمع.

داليا الشافعي بصحبة أسرتها خلال التكريم

وووجهت الشافعي، رسالة للمرأة المصرية، قائلة: لديكي الدور في تزويد الوعي والإدراك والمعرفة، وتنمية قدراتك ومهاراتك حتى تحققي المزيد من الإنتاجية بكفائة عالية، وأنا مؤمنة أن السيدة المصرية دورها بيبدأ من البيت، بدعم من الأم والأب والزوج والأولاد، والسيدات المصريات لديهن القدرة على إثبات الذات في مجال العمل، واعتلاء المناصب المهنية، ولكن يجب الموازنة بين العمل والبيت، وترتيب أولوياتك. 

تابع مواقعنا