الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى ميلاده الـ 105.. محطات بـ حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

جمال عبد الناصر
سياسة
جمال عبد الناصر
الأحد 15/يناير/2023 - 10:38 ص

يمر اليوم 15 يناير؛ ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الـ 105، حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 بالإسكندرية، بحي باكوس قبل أحداث ثورة 1919، في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلًا لمكتب بريد باكوس هناك، وتزوج من السيدة فهيمة، التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه. 

ويعتبر جمال عبد الناصر، هو ثاني رؤساء مصر، حيث تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو قائد الاتحاد العربي الاشتراكي الذي يدعو لاتحاد الدول العربية وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وحولت نظام مصر لجمهورية رئاسية، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.

 

ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر 

شارك جمال عبد الناصر في صباه بمظاهرات ضد رئيس الوزراء إسماعيل صدقي لإلغائه دستور 23، مطالبًا بعودة الدستور، وقاد مظاهرات ضد الإنجليز مطالبًا بالجلاء حتى أنه أُصيب فيها وفُصل من مدرسته بسبب هذه المظاهرات، كما شارك في مظاهرات طالبت بالجلاء، وكان عمرُه 17 عاما، وأُصيب في المظاهرات.

في عام 1937؛ تقدم عبد الناصر إلى الكلية الحربية لتدريب ضباط الجيش، ولكن الشرطة سجّلت مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، فمُنع من دخول الكلية، فالتحق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليًا)، لكنه استقال بعد فصل دراسي واحد، وأعاد تقديم طلب الانضمام إلى الكلية العسكرية، واستطاع عبد الناصر؛ مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيري باشا، وطلب مساعدته، فوافق على انضمامه للكلية العسكرية في مارس 1937.

ركّز ناصر على حياته العسكرية منذ ذلك الحين، وأصبح يتصل بعائلته قليلا، وفي الكلية؛ التقى بعبد الحكيم عامر وأنور السادات، وكلاهما أصبحا مساعدين هامين له خلال فترة رئاسته، وتخرج من الكلية العسكرية في شهر يوليو 1937، ثم رُقّي عبد الناصر إلى رُتبة ملازم ثانٍ في سلاح المشاة.

أما عام 1941؛ طلب عبد الناصر الانتقال إلى السودان، وهناك قابل عبد الحكيم عامر، وكان السودان حينها جُزءًا من مصر، ثم عاد في سبتمبر 1942، وحصل على وظيفة مدرب في الأكاديمية العسكرية الملكية بالقاهرة مايو 1943.

وفي عام 1942؛ سار مايلز لامبسون السفير البريطاني إلى قصر الملك فاروق وحاصره بالدبابات، وأمره بإقالة رئيس الوزراء حسين سري باشا، بسبب تعاطفه مع قوات المحور، ورأى ناصر الحادث، بأنه انتهاك صارخ للسيادة المصرية، وقال عن ذلك: أنا أخجل من أن جيشنا لم يُصدر أي رد فعل ضد هذا الهجوم. 

تابع مواقعنا