الشاب العائد لأسرته بعد غياب 17 عاما بالمنوفية: اشتغلت كل حاجة عشان أعرف أعيش
روى صابر سمير دندن الشاب العائد لأسرته بعد غياب 17 عاما بالمنوفية حكايته، وما عاناه خلال تلك السنوات في البعد عن أسرته، منذ أن تحرك به القطار من محطة منوف وصولا لشوارع القاهرة الواسعة، ليجد نفسه بين مرارة البعد عن الأهل والعمل في أي مهنة للإنفاق على نفسه.
الشاب العائد لأسرته بعد غياب 17 عاما بالمنوفية: أخر شغلانه اشتغلتها عامل مطبعة
وتابع الشاب خلال حديثة لـ القاهرة 24، أنه مكث طوال تلك المدة مع أشخاص أمناء وجه لهم الشكر والتقدير، مؤكدا أنه نزل سوق العمل، ومارس كل المهن التي تخطر على بال أحد إلى أن استقر به الحال للعمل في مطبعة لطباعة الكتب الجامعية ويعمل بها حتى الآن.
الشاب العائد لأسرته بعد غياب 17 عاما بالمنوفية: منمتش لما قالولي هترجع لأهلك
وأضاف ناصر أنه كان يحلم بالعودة من جديد لأسرته والعثور عليهم، ولكنه لم يكن يتذكر أي شيء عن بلده أو أسرته سوى شقيقه أحمد، إلى أن نشرت صورته في الصغر على السوشيال ميديا وصفحات المفقودين وتعرف عليه أحد الذين استقبلوه صغيرا وأكد على أنه هو، وتواصل مع الأسرة، وأبلغهم أن ابنهم موجود وظل الأمر في تأكيدات لمدة 4 أيام، قائلا إنه لم ير طعم النوم فيها حتى رأى والده وخاله أمامه.
الشاب العائد لأسرته بعد غياب 17 عاما بالمنوفية: شعوري يوم عودتي لا يوصف
وعن يوم عودته مرة أخرى إلى المنوفية مسقط رأسه، وصف شعوره بأنه لا يوصف ولا يقدر بثمن بعد غياب 17 عاما لحضن أسرته والده ووالدته وإخوته، حامدا ربه على ما حدث من صدفه كانت كفيلة بعودة الروح لجسده.
وقال سمير دندن والد الشاب العائد لأسرته بعد غياب 17 عاما بالمنوفية، إن الروح عادت له مرة أخرى بعد عودة نجله صابر ، والذي اختفى في سن الحادية عشرة من العمر، بعد استقلال القطار للقاهرة ولم يستطع العودة مرة أخرى إلى المنوفية أو محل سكنه.
وأضاف أنه عانى كثيرا طوال تلك المدة، واستغل حاجته بعض الدجالين الذين حاولوا إقناعه أنهم قادرون على معرفة مكان اختفاء نجله.
