الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السيدة سُهير الحسيني تكشف كواليس فوزها بلقب الأم المثالية في منيا القمح بالشرقية

الأم المثالية بالشرقية
محافظات
الأم المثالية بالشرقية
الخميس 16/مارس/2023 - 10:33 م

كشفت السيدة "سُهير" من مركز منيا القمح بالشرقية، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة الأم المثالية؛ كواليس بفوزها بلقب الأم المثالية، إذ إنها كانت بمثابة الأم والأب لأبنائها؛ حيثُ توفي زوجها وترك لها أربعة أطفال، لتبدأ معركتها في الحياة لتُربي أبنائها وتجعل منهم أشخاص ناجحين وأسوياء في المجتمع، بالفعل نجحت السيدة سُهير في تقديم نماذج مُشرفة للمجتمع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فابنتها هي الدكتورة "يارا" معيدة بكلية تجارة جامعة الزقازيق بالرغم من إصابتها بضمور في العضلات، كما أن لديها محمد بالفرقة الرابعة كلية تجارة الزقازيق، ومصطفى بالفرقة الأولى كلية آداب الزقازيق.

السيدة سُهير الحسيني الأم المثالية بالشرقية

وأضافت السيدة “سهير” في تصريحاتها لـ القاهرة 24، أن إصابة اثنين من أبنائها بضمور في العضلات لم يُوقفها بتاتًا عن المحاولة والسعي من أجلهم، فهي وهبت صحتها ويدها وكل ما تملك لأولادها.

وأشارت إلى مدى المعاناة التي حملتها عند معرفتها بإصابة اثنين من أبنائها بضمور في العضلات، وبعدها وفاة زوجها الذي كان يتقاسم معها الحِمل، فوفاته كشفت ظهرها في الدنيا دون سند، وبعدها حزنها الأكبر بوفاة ابنتها چودي وهي في الصف الأول الابتدائي، ولكن لم يُعشش الحزن طويلًا في قلبها؛ لفرحتها الكبيرة بابنتها عندما أصبحت معيدة في كلية تجارة جامعة الزقازيق، واليوم سعادتها العظيمة بحصولها على لقب الأم المثالية، قائلة لنا بأنّ صبرها، سعيها وتوكلها على الله مع طموح أبنائها اللامتناهي هو سر قوتها وصمودها إلى الآن في وجه الحياة وكل شخص مُحبط لها ولأبنائها؛ لذلك سجلت اسمها في مسابقة الأم المثالية في التضامن الاجتماعي.

وتتمنى السيدة سُهير أنو تؤدي الحج والعمرة مع أبنائها لعدم قدرتها على تركهم بمفردهم، كما تتمنى لأبنائها المزيد من النجاح وأن يحفظهم الله لها من كل سوء، وتطلب من أبنائها أن لا يتوقفوا عن الطموح وأن تظل إرادتهم وعزيمتهم حديدية لا تُقهر أبدًا.

 

ولم تنس السيدة سُهير أنْ تحمد الله وتشكره على ما رزقها به من قوة، صبر، وتحمل، ورضا، وخصوصًا أنها كانت السند لأبنائها وقت ضعفها قبل وقت ضعفهم، فهي مثال حي وحقيقي للأم المثالية، حيثُ نجحت في سباق الدنيا والآخرة، واستطاعت أنْ تعطي درسًا حقيقيًا لكل أم تملك كل سبل النجاح ولكن لا تنتهزها.

تابع مواقعنا