اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.. استمرار الاحتجاجات في باريس │ صور
تتصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في عددا من المدن الفرنسية، وذلك احتجاجا على قانون التقاعد الذي أقرته الحكومة الفرنسية، حيث أضرمت مجموعات يرتدون ملابس سوداء النار في صناديق قمامة وألقوا مقذوفات على الشرطة في باريس التي ردت بالغاز المسيل للدموع في مواجهات على هامش مسيرة ضد الرئيس إيمانويل ماكرون، وفقا لما أفدت به وكالة رويترز.
كما اندلعت اشتباكات خلال مسيرات مماثلة في مدن فرنسية أخرى من بينها رين وبوردو وتولوز، حيث اشتعلت النيران في فرع بنك وسيارات في نانت، في حين أن الإحباط العام قد تطور إلى المشاعر الأوسع المعادية لماكرون، فإن مستوى العنف اليوم الثلاثاء لم يكن قريبًا من المستوى الذي شهده الأسبوع الماضي وكانت التجمعات سلمية إلى حد كبير، الأمر الذي أكدته التقارير الإعلامية الفرنسية.
الحكومة الفرنسية ترفض طالبة النقابات بتعليق وإعادة النظر في مشروع قانون التقاعد
وفي وقت سابق اليوم، رفضت الحكومة مطالبة النقابات بتعليق وإعادة النظر في مشروع قانون التقاعد، والذي سيؤخر سن التقاعد لمدة عامين ليكون 64 عاما، مما أثار غضب قادة العمال الذين قالوا إن على الحكومة إيجاد مخرج من الأزمة.
وقالت الحكومة، إنها مستعدة أكثر من التحدث إلى النقابات، ولكن في مواضيع أخرى، وكررت أنها ستقف بحزم في جبهة المعاشات التقاعدية.
ويتظاهر ملايين الأشخاص وينضمون إلى الإضراب منذ منتصف يناير لإظهار معارضتهم لمشروع القانون، وقالت النقابات إن يوم الاحتجاجات المقبل على مستوى البلاد سيكون في السادس من أبريل المقبل.
واشتدت الاحتجاجات منذ أن استخدمت الحكومة سلطات خاصة لدفع مشروع القانون دون تصويت في البرلمان، ومن جانبه أوضح الرئيس ماكرون، عن القانون الجديد أن التغيير ضروري للحفاظ على توازن الشؤون المالية للبلاد.
