معرض فيصل للكتاب يناقش توثيق الدراما والسينما انتصارات حرب أكتوبر
شهد معرض فيصل للكتاب، بدورته الحادية عشرة، اليوم الثلاثاء، عقد ندوة بعنوان «انتصارات شهر رمضان العظيم»، أدارتها الدكتورة سحر حسن أحمد، وشارك فيها كل من الدكتور محمد رفعت الإمام عميد كلية الآداب السابق بجامعة دمنهور، والدكتورة نسرين عبد العزيز.
معرض فيصل للكتاب يناقش توثيق الدراما والسينما انتصارات حرب أكتوبر
وقالت الدكتورة سحر حسن، إن الندوة تتناول دور السينما والدراما في توثيق الأعمال التاريخية، وكيف وثقت انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وتحدثت نسرين، عن الأعمال الدرامية، والسينمائية التي تناولت انتصارات حرب أكتوبر، وتأثير تلك الأعمال على المجتمع.
وأكدت أن الأعمال عبرت عن الحالات الإنسانية لجنودنا، في حرب أكتوبر، ودور المرأة في مصر أكتوبر، فمن بينها الصحفية التي غطت الأحداث، والممرضة، والزوجة، والأم، والأخت، موضحه أن بعض الأعمال تناولت جانب رومانسي، بين الجنود، والمرأة.
وأوضحت أن أحدث عمل تناول ما قبل حرب أكتوبر هو فيلم الممر للفنان أحمد عز، حيث إن الفيلم أحدث طفرة كبيرة، وأثبت أن الجمهور عاشق للعمل الهادف صاحب الرسالة القوية.
ولفتت إلى أن أكثر الأعمال التي خلدت حرب أكتوبر، رأفت الهجان، وحرب الجواسيس، وصولا إلى مسلسل الاختيار بأجزائه، ومسلسل كتيبة 101.
وتحدث الدكتور محمد رفعت الإمام، العميد السابق لكلية الآداب جامعة دمنهور، عن دور الأمهات والسيدات في فترة حرب أكتوبر، فهم كانوا رمانة الميزان للأسرة في تلك الفترة، حتى لا يتشكل عبئ على الأمة المصرية في الاقتصاد، حيث أن الميزانيات وجهت كلها للحرب، وهذه كانت من التجليات التي حدثت في العاشر من رمضان.
ولفت إلى أن السيدات تبرعوا بدهان شرفات المنازل باللون الأزرق وقتها حتى لا يتمكن العدو من ضرب المنازل كما حدث في واقعة بحر البقر، لافتا إلى أن المرأة وقتها كان لها تضحيات حقيقة من أجل الوطن.
وأكد أن العاشر من رمضان يبقى الانتصار الأهم والأكبر للأمة العربية، موضحا أن الحرب سمة من السمات البشرية، فالمنتصر والمهزوم يخسر في الحرب، حيث إن التطور الحديث في الحرب أدى إلى خسارة بشرية، نتيجة استخدام أسلحة من العدو غير مسموح بها.
