الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل يمكن تأخير زكاة عيد الفطر؟.. وآخر وقت لإخراج زكاة الفطر

زكاة عيد الفطر
دين وفتوى
زكاة عيد الفطر
الخميس 20/أبريل/2023 - 07:22 م

هل يمكن تأخير زكاة عيد الفطر؟، تعد زكاة عيد الفطر، من الأمور الواجبة على المسلمين في شهر رمضان المبارك، والتي لابد من أن يقوم بها كل مسلم بالغ قادر على دفعها، لذا يريد العديد من المواطنين معرفة مدى إمكانية تأخير زكاة عيد الفطر، وآخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر.

 هل يمكن تأخير زكاة عيد الفطر؟

وتعد زكاة عيد الفطر 2023 من أهم القضايا التي تطرح نفسها علي ساحات النقاش بين العلماء والفقهاء، لما تمثله من أهمية في شهر رمضان المبارك، وكذا فضل زكاة عيد الفطر الكبير حيث تساعد علي تثبيت أواصر المحبة، وتطهير النفس وتزكيتها، وتعويد المسلم على الجود، واستجلاب البركة، والبعد عن الشح والبخل، ويمحو الله بها الذنوب.

ما حكم التأخر في إخراج زكاة الفطر حتى خرج وقتها؟ 

وتقلت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم التأخر في إخراج زكاة الفطر حتى خرج وقتها؟ حيث كان صندوق الزكاة بمسجدنا يستقبل زكاة الفطر ويوزعها على مستحقيها، إلى أن انتهى من ذلك عند منتصف ليلة العيد، ومنذ الثانية صباحًا وحتى الصلاة وُجِد بالصناديق ستة آلاف جنيه، فماذا نفعل بهذا المبلغ؟ هل يتم شراء أضحية وتوزيعها على الفقراء، أم يوزع هو نفسه عليهم؟.

وقالت الإفتاء في فتوى سابقة، عبر موقعها الإلكتروني: هذا المال الذي وُجِد في صناديق زكاة الفطر يجب إخراجه لمستحقي زكاة الفطر مالًا كما هو، ولا يُشتَرَى لهم به شيء؛ لحاجة الفقراء له هكذا، ولتعلقه بنية المزكي في الأداء.

آخر وقت لإخراج زكاة الفطر

وأضافت الإفتاء: الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيَّقٌ، فمن أَدَّاها بعد غروب شمس يوم العيد دون عذر كان آثمًا وكان إخراجها في حقِّه قضاءً، بينما ذهب جمهور الحنفية إلى أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُوَسَّعٌ؛ لأن الأمر بأدائها غير مقيد بوقت، ففي أي وقت أخرجها كان أداءً لا قضاءً، لكن يُستحب إخراجها قبل الذهاب إلى المصلى.

حكم التأخر في إخراج زكاة الفطر حتى خرج وقتها

وواصلت الإفتاء: وقد اتفق الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمستحقين، فصارت دَينًا لهم لا يسقط إلا بالأداء.
قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في حاشيته على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع: [ويجوز إخراجُها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويُسَنُّ أن تُخرج قبل صلاة العيد للاتباع إن فُعِلَت الصلاةُ أولَ النهار، فإن أُخِّرَت استحب الأداءُ أولَ النهار، ويكره تأخيرُها إلى آخر يوم العيد؛ أي قبل غروب شمسه، ويحرم تأخيرُها عنه لذلك؛ أي لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب، بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرُها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين].

ونوهت الإفتاء بأن: الإثم منوط بالاختيار والعمد والاستطاعة، فمَن كان غير قادر، أو كان ناسيًا فيجب عليه إخراجُها قضاءً عند الجمهور، وأداءً عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه.

الإفتاء، اختتمت: عليه وفي واقعة السؤال: فإن المال الذي وُجِد في صناديق زكاة الفطر يجب إخراجه الآن لمستحقي زكاة الفطر مالًا كما هو، ولا يُشتَرَى لهم به شيء.

تابع مواقعنا