الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

والي شمال دارفور: المعارك قائمة بالخرطوم وطرف ثالث أشعل الأزمة ويمكن للشقيقة مصر لعب دور في وقف القتال | حوار

والي ولاية شمال دارفور
سياسة
والي ولاية شمال دارفور
الإثنين 24/أبريل/2023 - 05:36 م

قال نمر محمد عبد الرحمن والي ولاية شمال دارفور بالسودان، إن المعارك بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو ما زالت قائمة في الخرطوم، وأن هناك أطرافًا خارجية ساهمت في توتر الأوضاع في وأشعلت فتيل الأزمة السودان.

وأضاف حاكم ولاية دارفور في حوار لـ القاهرة 24 أنه يمكن لمصر الشقيقة أن تلعب دورًا في وقف القتال بين طرفي النزاع في السودان، وعلى طرفي النزاع العودة إلى طاولة المفاوضات وحل القضايا العالقة ونناشد المجتمع الدولي أيضًا للتدخل ومحاولة وقف إطلاق النار. 

وإلى نص الحوار:

ما هي آخر تطورات الوضع في السودان الآن؟

آخر تطورات الأحداث في السودان أن طرفي النزاع وهما القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ما زالا يقودان معارك في الخرطوم، وسط صعوبة توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

ما هي الأسباب الحقيقية من وجهة نظركم التي أدت لهذا التصعيد الخطير؟

أسباب التصعيد الأخير، تعود إلى حالة التعثر التي صاحبت مناقشة الجزئية الأخيرة من قضية دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، وهي قضية أعتقد أنه بالحوار يمكن أن تحل، فيما أرى أن هنالك طرفًا ثالثًا ساهم في إشعال فتيل الأزمة لتصل إلى هذا المستوى.

كيف يمكن نزع فتيل الأزمة الحالية وطرح الحلول الممكنة؟

تفاقم الأوضاع في السودان قد يؤدي إلى انهيار الدولة السودانية وهذا ما لا نتمناه، فعلى طرفي النزاع الرجوع إلى طاولة المفاوضات والحوار لحسم القضايا والملفات موضع الاختلاف بينهما.

ما هي القضايا العالقة في سبيل العودة إلى المفاوضات؟

تتمثل القضية الرئيسية الآن في طريق العودة إلى المفاوضات في حسم المدى الزمني لدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني وطرق الإصلاح الأمني والعسكري في البلاد.

ما هي أوضاع المواطنيين السودانيين والرعايا الأجانب في السودان الآن وكيف يمكن إيصال المساعدات إليهم؟

أوضاع المواطنين صعبة للغاية، وهم بحاجة إلى إيصال الخدمات الأساسية عبر لممرات الآمنة لهم وللرعايا الأجانب في البلاد.

ماذا تقول للمجتمع الدولي بشأن الأزمة الحالية في السودان؟

يجب على المجتمع الدولي لعب دور إيجابي للتدخل والمساهمة في وقف الاقتتال والحوار بين طرفي النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

كيف تنظرون للدور المصري في محاولة حل الأزمة السودانية وطرح الحلول لتجنب التصعيد في السودان الشقيقة؟

جمهورية مصر العربية دولة جارة وشقيقة وتربطنا علاقة أزلية ممتدة عبر التاريخ، ويمكن للشقيقة مصر لعب دور إيجابي في مساعدة طرفي النزاع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف الاقتتال والجلوس في مفاوضات جادة تنهي الأزمة نهائيا في البلاد.

أعلنتم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في مدينة الفاشر.. حدثنا عن تفاصيل الأمر وهل تكون هذه بداية الحل وإنهاء الصراع في البلاد؟

أنا بدوري كوالي لولاية شمال دارفور شكلتُ لجنة (المساعي الحميدة) والتي بدورها جلست إلى أطراف النزاع، قيادة الفرقة السادسة مشاة وقيادة قوات الدعم السريع بالولاية، والتزم الطرفان بوقف لإطلاق النار داخل المدينة بشكل نهائي.

وأوكلت مهام حماية الأسواق والبنوك والمرافق العامة إلى قوات الشرطة فيما أوكلت مهام حماية مقرات البعثات والمنظمات الدولية إلى قوات حركات الكفاح المسلح مسار دارفور، ونتمنى أن نحافظ على ذلك جميعًا لكي نقدم درسًا ونموذجًا لبقية ولايات السودان، وربما يجعلهم موقفنا هذا يحذون حذونا، ونكون قد ساهمنا في إصلاح ذات البين.

ولن نكتفي بما فعلناه هنا بل سنذهب للخرطوم وغيرها نقدم تجربتنا بتواضع جم، وهي تجربة سنكذب إذا ادعينا كمالها، ونريد منكم جميعًا أن تتذكروا أن كل من يساهم في وقف نزيف الدم أو الاقتتال هو البطل الحقيقي الذي سيخلده التاريخ، أما من يشعلون الحروب فلن يهتم بهم أحد.

ولم ندخر ولن ندخر أي جهد في سبيل خدمة المواطن المغلوب على أمره، ولكن بعض الخارجين على الإجماع عطلونا كثيرًا لكننا لم ولن نستسلم ونعدكم أننا سنتولى السير في طريق الإنجازات من أجلكم جميعًا بعيدًا عن أي قبليه أو حزبية أو جهوية. 

تابع مواقعنا