محميات بورت غالب تناشد بالإبلاغ عن أي انتهاكات ضد عروس البحر | صور
ناشدت محميات بورت غالب بمحافظة البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، العاملين بالأنشطة البحرية وزوار المدن السياحية، بالإبلاغ عن أي انتهاكات ضد عروس البحر.
ضرورة الحفاظ على الدوجونج وحمايتها من التهديدات
وأعلنت محميات بورت غالب، فى بيان على الصفحة الرسمية لها، أن الحفاظ على بيئة الدوجونج وحمايتها من التهديدات المختلفة، أمر ضروري للحفاظ على هذه الحيوانات والمحافظة على التنوع البيولوجي في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن عروس البحر من الثدييات البحرية التي تعيش في المياه الدافئة والضحلة في مناطق معينة من العالم، بما في ذلك البحر الأحمر، حيث يتميز الدوجونج بجسم كبير وثقيل ورأس صغيرة وذيل عريض، وهو حيوان طافي على سطح الماء يتميز بجسمه الأسود أو الرمادي اللون.
تعيش الدوجونج على الأعشاب البحرية والنباتات
وتعتمد حياة الدوجونج على الأعشاب البحرية والنباتات، ويتغذى عليها عن طريق حركات رشيقة لجمعها من قاع البحر، كما أنه يعيش عادةً في مجموعات صغيرة ويتواصل مع أفراد المجموعة باستخدام الأصوات والحركات.
كما يتميز الدوجونج بقدرات عالية في السباحة، حيث يمكنه البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 6 دقائق دون الحاجة إلى الصعود للتنفس، ويمكنه السباحة بسرعة تصل إلى 20 كيلومترًا في الساعة.
وتعتبر الأماكن التي يعيش فيها الدوجونج مهمة للغاية لحيوانات أخرى في النظام البيئي، حيث يساهم في نشر بذور النباتات البحرية ويساعد في الحفاظ على توازن النظام البيئي في المنطقة، لذلك، يعتبر الحفاظ على هذه الحيوانات ضروريًا للحفاظ على التنوع الحيوي في البحر الأحمر والمناطق الأخرى التي يعيش فيها الدوجونج.
النظام الغذائي للدوجونج
يتغذى الدوجونج على الأعشاب البحرية والنباتات، ويمكن أن يتناول حوالي 40 كيلوجرامًا من النباتات يوميًا، ويتكاثر بواسطة الولادة الحية، حيث تلد الأنثى صغيرًا واحدًا بعد فترة حمل تستمر لمدة تتراوح بين 8 و14 شهرًا، ويظل الصغير مع والدته لمدة تصل إلى سنتين، حتى يتمكن من الاستقلالية ويصبح قادرًا على البحث عن الغذاء بمفرده.
وأشارت المحميات، فى بيانها، إلى أن الدوجونج في البحر الأحمر يواجه العديد من التهديدات على وجوده وعلى صحته، أبرزها التلوث البحري الناجم عن النفط والمواد الكيميائية والنفايات الصناعية والبلاستيكية، مما يؤدي إلى تلوث الأعشاب البحرية والنباتات التي يتغذى عليها، بالإضافة إلى الصيد الجائر حيث يتم اصطياده بشكل عشوائي للاستفادة من لحمها وجلدها وعظامها، مما يؤدي إلى تخفيض أعدادها بشكل كبير، كذلك تغير المناخ حيث تؤدى التغيرات في درجة حرارة المياه وتركيز الأكسجين فيها، مما يؤثر على صحة الدوجونج وتوازنها البيئي.
