مصدر بالأمم المتحدة يرد على مزاعم سمية الخشاب الحصول على دكتوراة فخرية
انتشرت اليوم الاثنين، أخبار تشير إلى حصول الفنانة سمية الخشاب، على دكتوراة فخرية من منظمة تابعة للأمم المتحدة، وسرعان ما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأخبار، لكن بالبحث وراء هذه المنظمة تبين أنها لا تمت بأي صلة لمنظمة الأمم لمتحدة.
وأكدت مصادر بمنظمة الأمم المتحدة لـ القاهرة 24، أن الكيان الذي منح الدكتوراة الفخرية، للفنانة سمية الخشاب وعدد آخر من الفنانين لا يتبع المنظمة بأي شكل.
سمية الخشاب تزعم الحصول على دكتوراة فخرية من الأمم المتحدة
وبالبحث وراء المنظمة التي تزعم انتسابها للأمم المتحدة، تبين أنها غير مدرجة بين منظمات وأجهزة الأمم المتحدة، كما يوضح موقع المنظمة الرسمي على الإنترنت، كما أن الموقع الإلكتروني للكيان المزعوم يفتقر لأدنى المقومات المتوفرة بالفعل في مواقع المنظمات الرسمية التابعة للأمم المتحدة.
ولا يضم الموقع الإلكتروني للمنظمة المزعومة، أي حسابات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، بخلاف المعهود عن المنظمات الأممية، لكن صفحة تحمل اسم (منظمة الأمم المتحدة للفنون Unarts) يتابعها نحو 30 شخصا، وأنشئت قبل أيام قليلة في نهاية شهر أبريل الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، زعمت الفنانة سمية الخشاب، حصولها على الدكتوراة الفخرية من منظمة الأمم المتحدة للفنون ضمن احتفالية عيد الأب التي انطلقت الدورة السابعة منها أمس الأحد الموافق 7 مايو، بالإضافة إلى تكريم بعض الفنانين.
وشاركت الخشاب، متابعيها مجموعة من الصورة عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام، ظهرت من خلالها وهي تحصل على شهادة الدكتوراة الفخرية.
وجذبت هذه المزاعم، تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن استغرابهم من منح الدكتوراة الفخرية لبعض الأسماء دون مبرر أو إنجازات جديرة بهذه الشهادة، من وجهة نظرهم، فالدكتوراة الفخرية هي شهادة تعطى للشخص تقديرا لإنجازاته، لكن لا يمكن لحاملها العمل بها.
وقائع مشابهة.. محمد رمضان سفير للشباب العربي
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان وقائع أخرى سابقة، والتي كان أبرزها زعم الفنان محمد رمضان، منحه الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي ولقب سفير الشباب العربي، من المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان.
وتبين لاحقا عدم صحة هذه الخطوة، وعدم وجود كيان رسمي يحمل هذا الاسم، إذ كذبت السفارة الألمانية في مصر ونقابة الفنانين في لبنان الخبر.
