وزراء الاتحاد الأوروبي يوقعون اتفاقًا تاريخيا لاستضافة المهاجرين
اتفق وزراء الاتحاد الأوروبي، على كيفية تقاسم المسؤولية عن رعاية المهاجرين واللاجئين بعد 12 ساعة من المفاوضات، دفعت إيطاليا واليونان للتوقيع على اتفاق استعصى على التكتل لما يقرب من عقد من الزمن، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأبرم وزراء الشؤون الداخلية من الكتلة المكونة من 27 دولة الاتفاق، على أمل إنهاء سنوات من الانقسام تعود إلى عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون شخص، معظمهم من الفارين من الحرب في سوريا، إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط.
وأشادت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر بالاتفاقية ووصفتها بأنها تاريخية، وقال كبير مسؤولي الهجرة في الاتحاد إن ذلك يرقى إلى وضع مربح للجانبين لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
استضافة المهاجرين
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون: هذا إنجاز عظيم، يظهر أنه من الممكن العمل معًا في مجال الهجرة، نحن أقوى بكثير عندما نعمل معًا، حيث أصبحت استضافة المهاجرين قضية خلافية بشكل متزايد في الكتلة منذ عام 2015.
وأثناء حديث الوزراء، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، ونظيرها الهولندي مارك روته، والمدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي، زيارة تونس لمناقشة العلاقات الاقتصادية والطاقة مع البلاد، وهي بوابة للهجرة الإفريقية إلى أوروبا.
بموجب الاتفاق الذي تم توحيده في النهاية ومن المقرر الانتهاء منه قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي في عام 2024، ستكون كل دولة مسؤولة عن عدد محدد من الأشخاص، ولكن ليس بالضرورة أن تستقبلهم.
ستتمكن البلدان غير الراغبة في استقبال المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي بشكل خاص من مساعدة نظرائهم المستضيفين من خلال النقد بنحو 20000 يورو لكل شخص.
