استشهاد فلسطيني بالضفة الغربية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد مواطن فلسطيني بالضفة الغربية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيّا الخميس في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث تصاعد للعنف الذي هز المنطقة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خليل يحيى أنيس البالغ من العمر 20 عاما أصيب برصاصة في رأسه في مدينة نابلس، وهي نقطة اشتعال متكررة للمواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي
وزعم الجيش الإسرائيلي أن القوات العاملة في المدينة تعرضت لإطلاق النار وردت، وذلك بعدما كانت القوات تهدم منزل فلسطيني بسبب مقتل جندي إسرائيلي العام الماضي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن الجيش الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين، بحجة ردع الهجمات المستقبلية، فيما يرى منتقدون أن هذا التكتيك يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف واسعة المدى خلال الفترة الأخيرة، حيث استشهد حوالي 120 فلسطينيًا هذا العام.
وأطلق العديد من الخبراء في حلقة نقاش يوم الأربعاء نظمها معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة، دعوات للمجتمع الدولي كي يتصرف ضد ما وصف بالعنف المستمر والمتفشي الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
كما اتهموا تل أبيب بمعاقبة العنف، وزعموا أن الولايات المتحدة لم تتصرف لتضييق الخناق على الجناة، قال عضو اللجنة أحمد أبو فول، مسؤول الأبحاث القانونية والدعوة في منظمة الحق، وهي هيئة فلسطينية لحقوق الإنسان مقرها رام الله في الضفة الغربية: العنف الإسرائيلي الاستيطاني هو عنف تقره الدولة وهو جزء لا يتجزأ من السياق الأوسع من نظام الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي الاستيطاني.
