مطالب لـ شباب النواب بتنظيم دوري خاص لأندية الشركات وتحويل الأندية الشعبية إلى شركات مساهمة للمنافسة في الدوري
شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، لمناقشة أزمات الأندية الشعبية، انتقادات موسعة لوجود تضارب مصالح في الرياضة المصرية، بسبب توغل أندية الشركات على الأندية الجماهيرية.
وقال النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، إن مشكلة الرياضة المصرية في تضارب المصالح وحصول عدد من المختصين على منصب واثنين داخل المنظومة الرياضية لافتا إلى أن المجاملات في الرياضة المصرية واقع موجود يزيد من تضارب المصالح.
وأشار مهنى إلى أن الأندية الشعبية كانت تسبب حالة من الخوف للأندية الكبيرة بسبب الجماهير التي تساندها مطالبًا الدولة بدعم أندية المحافظات لتقف على أقدامها قائلا: الرياضة أصبحت بيزنس.
اجتماع لجنة الشباب والرياضة
وفي ذات السياق، قال النائب محمد الفيومي، إنه رئيس نادي طوخ منذ ما يقرب من 50عامًا، وأصبح النادي حاليا يواجه أزمات مالية متلاحقة بسبب تطبيق قانون القيمة المضافة، متابعًا: كلف النادي كل شهر نصف مليون جنيه، مما أدى إلى عدم قدرتنا على دفع المرتبات.
وأشار الفيومي إلى أن الإعفاءات الموجودة في قانون الرياضة فقدت قيمتها بسبب ارتفاع أسعار المياه والكهرباء، مطالبًا بضرورة النص في قانون الرياضة الجديد، على تطبيق الإعفاءات بشكل قاطع.
ومن جانبه قال النائب طارق السعيد، رئيس نادي الترسانة، إن المنافسة غير عادلة بين أندية الشركات والأندية الشعبية، لافتا إلى أن الشركات تنفق مواردها على لعبة واحدة وهي كرة القدم، بينما الأندية الجماهيرية تنفق على أكثر من لعبة وعلى مطالب أعضاء الجمعية العمومية.
وأضاف السعيد: انفقنا 20 مليون جنيه على فريق كرة القدم بنادي الترسانة هذا العام والفريق الذي صعد أول مجموعة انفق 100 مليون جنيه، قائلا: هذه الطريقة أندية الشركات ستأكل الأندية الشعبية في أي بطولة كرة قدم.
بينما طالب عدد آخر من ممثلي الأندية بإنشاء دوري للشركات حتى تعود الأندية الشعبية لمكانها في الدوري المصري، فيما طالب البعض الآخر بتحويل الأندية الشعبية إلى شركات مساهمة حتى تستطيع المنافسة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الأندية الشعبية تمثل قضية أمن قومي، متابعًا: اللجنة حريصة على الاستماع لكافة المشاكل حتى تساعد في حل المشاكل التي تواجه الأندية الشعبية.
