الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باحثون يحددون علاجا فعالا في إبطاء تقدم مرض عصبي قاتل | دراسة 

التصلب الضموري
صحة وطب
التصلب الضموري
الأحد 25/يونيو/2023 - 06:44 م

يعد مرض التصلب الجانبي الضموري المعروف أيضًا باسم مرض لوغيهريغ، على أنه اضطراب عصبي قاتل ينتج عنه بشكل تدريجي فقدان السيطرة على العضلات، وفي الوقت الحالي لا يوجد علاج له، والتركيز الأساسي للعلاج هو تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة. 

فعالية عقار مرض باركنسون في علاج مرضى التصلب الضموري 

وأظهرت نتائج التجارب السريرية المبكرة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Cell Stem Cell، أن العقاقير التي تستخدم عادةً لمرض باركنسون، آمن لمرضى التصلب الجانبي في تأخير تطور المرض بمعدل 27.9 أسبوعًا، وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.

وأظهر بعض المرضى استجابة أكبر للعلاج بالروبينيرول من غيرهم، ومن المثير للاهتمام أن العلماء كانوا قادرين على التنبؤ بهذه الاستجابة السريرية في بيئة معملية، من خلال استخدام الخلايا العصبية الحركية المستمدة من الخلايا الجذعية للمرضى.

وقال هيديوكي أوكانو  كبير المؤلفين وعالم وظائف الأعضاء، من كلية الطب بجامعة كيو، مرض التصلب الجانبي الضموري غير قابل للشفاء تمامًا، ومن الصعب علاجه، وقد حددنا سابقًا عقار روبينيرول كدواء محتمل مضاد لـ ALS في المختبر من خلال اكتشاف عقار iPSC، ومع هذه التجربة أظهرنا أنه آمن للاستخدام في مرضى ALS وأنه من المحتمل أن يكون له بعض التأثير العلاجي، ولكن لتأكيد فعاليته نحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات، ونخطط الآن لمرحلة 3 تجربة في المستقبل القريب.

وأجرى الباحثون فحصا لبيانات 20 مريضًا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، ولم يحمل أي من المرضى جينات مؤهلة للإصابة بالمرض، وفي المتوسط ​​ كانوا يعيشون مع المرض لمدة 20 شهرًا، وذلك لاختبار سلامة وفعالية الدواء في المرضى.

وكانت التجربة مزدوجة خلال الأسابيع الـ 24 الأولى، مما يعني أن المرضى والأطباء لم يعرفون أي المرضى كانوا يتلقون عقار مضاد لمرض باركنسون، وأيهم يتلقون دواءً وهميًا، بعد ذلك ولمدة 24 أسبوعًا، تم إعطاء جميع المرضى الذين يرغبون في الاستمرار عن عمد الدواء.

ولتحديد ما إذا كان الدواء فعالًا في إبطاء تقدم المرض، راقب الفريق مجموعة متنوعة من التدابير المختلفة طوال التجربة ولمدة 4 أسابيع بعد انتهاء العلاج، وشملت هذه التغييرات في النشاط البدني للمريض المبلغ عنه ذاتيًا والقدرة على تناول الطعام والشراب بشكل مستقل، وبيانات النشاط من الأجهزة القابلة للارتداء، والتغيرات التي يجدها الطبيب في الحركة وقوة العضلات ووظيفة الرئة.

تابع مواقعنا