على رأسهم العقاد.. أدباء بلا ثانوية عامة ملأوا الدنيا وشغلوا الناس
ساعات قليلة تفصلنا عن نتيجة الثانوية العامة تلك المرحلة التعليمية التي تنتظر الأسرة المصرية نتيجتها على أحر من الجمر، باعتبار مرحلة فارقة في مستقبل أبنائهم.
وعلى الرغم مما تمثله الثانوية العامة من أهمية في حياة الطلاب، فإنها أيضا ليست نهاية العالم ويمكن للإنسان إذا استغل قدراته أن يحقق ذاته إذا حصل على مجموع دون الذي يطمح إليه، بل هنالك كثيرون حققوا ذواتهم وأصبحوا كتابا كبارا ملأوا الدنيا وشغلوا الناس دون حتى أن يحصلوا على ثانوية عامة من الأساس، وفيما يلي بعض منهم.
أمين يوسف غراب
لم يحصل الكاتب الكبير أمين يوسف غراب على ثانوية عامة بل إنه لم يذهب إلى المدرسة من الأساس، ومع ذلك استطاع أن يحقق شُهرة كبيرة عالم الأدب، والصحافة.
من مؤلفات أمين يوسف غراب رواية شباب امرأة، ورواية الأبواب المغلقة، ومن المجموعات القصصية: يوم الثلاثاء، نساء في حياتي، امرأة العزيز، يحدث في الليل فقط، هذا النوع من النساء، وحصل أمين يوسف غراب على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية في القصة القصيرة عام 1964.
عباس العقاد
المفكر والكاتب الكبير عباس محمود العقاد ذلك الاسم اللامع في سماء الأدب لم يحصل على الثانوية العامة والشهادة التي حص عليها هي الشهادة الابتدائية فقط لكنه من خلال المطالعة والاعتماد على ذاته استطاع أن يثري الحياة الأدبية والفكرية بالكثير من المؤلفات.
من مؤلفات عباس محمود العقاد: عبقرية عمر وعبقرية خالد بن الوليد، ومن كتبه الأخرى أبو نواس، غاندي، ابن الرومي حياته من شعره، الديمقراطية في الإسلام، سعد زغلول، الإنسان في القرآن، رواية سارة، هذا بخلاف مؤلفاته الشعرية والادبية الأخرى.
جمال الغيطاني
المبدع الكبير جمال الغيطاني لم يحصل على الثانوية العامة وتخرج في مدرسة الفنون والصنايع بالعباسية، ولكنه أًصبح اسما مرموقا في عالم الأدب وقدم الكثير من المؤلفات منها رواية الزيني بركات، رواية شطح المدينة، رواية التجليات، رواية دنا فتدلى، وغيرها الكثير من المؤلفات.
وهناك الكثير من الكتاب الكبار الذين لم يحصلوا عن الثانوية العامة وأصبحوا كتابا كبار أمثال إبراهيم أصلان، وأحمد فؤاد نجم وغيرهما.
