السمنة والعلاج الهرموني.. تعرف على عوامل الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال
صحة وطب
سرطان الثدي لدى الرجال
تكثر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء، وعلى عكس الشائع هناك عدد من حالات الإصابة بهذا النوع من الأورام السرطانية بين الرجال، حيث إن الرجال معرضون لأنواع سرطانات الثدي نفسها مثل النساء، وذلك على الرغم من أن السرطانات التي تشمل أجزاء منتجة للحليب نادرة نسبيًا.
وحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يبلغ خطر إصابة الرجل بسرطان الثدي حوالي 1 لكل 1000 رجل، وعلى عكس النساء اللائي يخضعن لفحص الثدي بالأشعة السينية بانتظام، يفتقر الرجال إلى إجراءات الفحص الموحدة للكشف المبكر، ويؤدي ذلك إلى الافتقار العام للوعي.
عوامل الإصابة بـ سرطان الثدي لدى الرجال
وهناك عوامل معينة تزيد من قابلية الرجال للإصابة بسرطان الثدي، ومنها:
- العمر والذي يعد عاملًا محددًا مهمًا، حيث تظهر معظم الحالات بين سن 60 و70.
- التاريخ العائلي والاستعداد الوراثي، ويمكن أن يؤدي وجود تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي لدى الأقارب المقربين إلى زيادة المخاطر.
- التعرض للإشعاع، حيث يمكن أن يساهم العلاج الإشعاعي السابق على الصدر في الإصابة بسرطان الثدي.
- العلاجات والحالات الهرمونية، ويؤدي تضخم الثدي أو ما يعرف باسم التثدي، الناتج عن العلاجات الدوائية أو الهرمونية أو العدوى أو بعض السموم إلى زيادة الحساسية.
- يمكن أن تؤدي حالات مثل متلازمة كلاينفيلتر، التي تؤثر على مستويات هرمون الذكورة، إلى زيادة المخاطر.
- تناول الاستروجين، يمكن أن يؤثر تناول مكملات الاستروجين، التي توصف غالبًا لحالات طبية معينة، على أنسجة الثدي.
- الإصابة بأمراض الكبد الحادة، بما في ذلك تليف الكبد، يمكن أن تسهم في المخاطر.
- السمنة وزيادة الوزن، ويعد هذا الأمر مصدر قلق متزايد، حيث ترتبط السمنة بارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.
