المتحف المصري بالتحرير يعرض رأسًا رخامية للمعبود سيرابيس
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عرض رأسا رخامية للمعبود سيرابيس تعود للعصر الروماني من القرن الثاني الميلادي، 90 سم، من كيمان فارس، مدينة الفيوم، كشف عنها لويجي فاسالي L. Vassali في 1865 وكان من بين مساعدي مارييت.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن رأس سرابيس تصور بالأسلوب الروماني مع 4 أو 5 خصلات، تتدلى على الجبين، ولابد أن التمثال أو الجذع الذي كانت تنتمي له هذه الرأس كان ضخمًا.
وكان ثالوث السكندري أحد أهم مظاهر هذا الاندماج، على رأسه سيرابيس إله الدولة الرسمي وكبير أرباب الإسكندرية، كما كان يُعد حاميا للمدينة وللملوك، وأسس بطلميوس الأول هذه العبادة، ليوجد أرضية مشتركة بين عرقيات مختلفة كانت تتنفس دينا.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد بالمتحف المصري في التحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.
وسبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أثرية فريدة وهي عبارة عن خلخال للأميرة مريت مطعم بدلايتين على شكل مخلب، يعود إلى الأسرة 12، في عصر الملك سنوسرت الثالث.
