الجمعة 17 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الوفد لـ القاهرة 24: لسنا جمعية خيرية حتى لا نشارك في انتخابات الرئاسة.. وخزينة الحزب لن تتحمل مليمًا في حملتي الانتخابية| حوار

الدكتور عبد السند
سياسة
الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد 
الخميس 24/أغسطس/2023 - 07:36 م

نتيجة الانتخابات الرئاسية لن يتم العبث بها.. وأدعو الجميع للمشاركة

من الممكن زيادة مقاعد الحزب في البرلمان بعد نهاية الانتخابات الرئاسية

الوفد ليس جمعية خيرية كي يعزف عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية

جميع هيئات الوفد وافقت على خوضي انتخابات رئاسة الجمهورية

نستهدف الإصلاح السياسي وليس مجرد المشاركة في الانتخابات الرئاسة  

الشارع المصري يؤيد بأغلبية تواجد الوفد في الانتخابات الرئاسية المقبلة

الوفد يعاني من أزمة مالية ولا يمكن أخذ مليم واحد من خزينة الحزب في حملتي الانتخابية

هناك رجال أعمال وفديون مستعدون لدعم حملتي الانتخابية

نعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وبرنامجي الانتخابي يساهم في حلها

عدم خوض الوفد لـ الانتخابات الرئاسية الماضية كان قرارًًا خاطئًا

 

لا يستطيع أحد أن ينكر أن حزب الوفد أحد أكبر وأقدم الأحزاب المصرية على الإطلاق، لكن  مع إعلان رئيسه الدكتور عبد السند يمامة، خوض الحزب لـ الانتخابات الرئاسية، وبدأ الجميع في طرح العديد من التساؤلات بشأن استعدادات الحزب على المستوى التنظيمي بلجانه الشعبية في خوض بل المنافسة على مقعد رئاسة الجمهورية. 

وبعد ساعات قليلة من تجديد رئيس الوفد مشاركته في انتخابات رئاسة الجمهورية، من أمام ضريح الزعيم الوفدي سعد زغلول، أجرى القاهرة 24 حوارًا مع الدكتور عبد السند يمامة، الرئيس الحالي للوفد والمرشح على انتخابات رئاسة الجمهورية، معلنًا عن أسباب خوض الوفد لـ سباق الرئاسة وتفاصيل حملته الانتخابية.  

فـ إلى نص الحوار: 

لماذا قرر الوفد خوض انتخابات الرئاسة المقبلة؟

دعني أقول لك أنه من الممكن أن يكون محل السؤال، لماذا لا يدخل الوفد في معترك بحجم الانتخابات الرئاسية، فمشاركة حزب بقيمة وأصالة وعراقة الوفد أمر أراه طبيعيًا، الوفد حزب سياسي بل هو الأكبر في مصر لذلك أرى أن عزوف الوفد عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية أمرًا خاطئا. 

المشاركة في الحياة السياسية وتحمل عبء الشأن العام هي أهداف أي حزب، يدخل من أجل الإصلاح السياسي، والوفد ليس جمعية خيرية كي يتم العزوف على المشاركة السياسية، لذلك فإن مشاركة الوفد هدفها المنافسة على الانتخابات الرئاسية. 

 

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏‎mbc Cairo‎‏'‏‏
الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد 

لكن بمجرد إعلانك خوضك انتخابات الرئاسة قوبل ذلك بانتقادات، خاصة على صعيد ما يتردد من عدم اللجوء للهيئة العليا من أجل تسمية المرشح وفقًا لـ  لائحة الحزب.. ما تعليقك على ذلك؟ 

منذ اتخاذ قرار خوض الحزب لـ الانتخابات الرئاسية حصلت على موافقة جميع هيئات الحزب وليس الهيئة العليا فقط في خوض الوفد انتخابات رئيس الجمهورية، بالإضافة لترشيح رئيس الحزب، وعندما يتم اختيار رئيس الحزب فلن يكون هناك مجال لأن يتم دعوة الهيئة الوفدية من جديد لاختيار مرشح آخر، فقد قضي الأمر في ذلك وتم الإعلان عنها. 

أما من يفسر لائحة الحزب وهم ليسوا قانونيين فلهم شأنهم، فهذه المسألة تجاوزناها نهائيًًا، فالهيئة العليا قررت خوض الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية وترشيح رئيس الحزب، بالإضافة إلى حصولي على موافقة جميع هيئات الوفد اللجان العامة، والسكرتارية، المرأة والشباب، واللجان النوعية وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ فهذه المسألة محسومة وأصبحت من الماضي. 

دعني أنقل لك ما يتردد أن الوفد سيحصل على بعض المكاسب حتى في حالة خسارة الانتخابات الرئاسية.. هل هذا الأمر وارد؟ 

هذا الأمر غير صحيح، الوفد دخل الانتخابات الرئاسية للمنافسة فقط على مقعد الرئاسة، ولا يمكن عقد اتفاق مع أحد للحصول على مكاسب شخصية،  لكن بالطبيعة أستطيع أن أقول إن عدد الأصوات التي سنحصل عليها في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة ستنعكس على مقاعد الحزب، التي سيأخذها فيما بعد في مجلسي النواب والشيوخ أو المجالس المحلية. 

 

قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد 

 

لو افترضنا أن الحزب على سبيل المثال أخذ 50% من أصوات الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية، فبالتالي ليس من غير المعقول أن يعطيني الشعب هذه الأصوات ونسبة الوفد الحالية في مجلسي النواب والشيوخ أقل من 4%، لذلك النسبة التي سيأخذها الحزب في هذه الانتخابات ستنعكس على على مقاعده في البرلمان والمجالس المحلية.

كيف تابعت ردود أفعال الوفديين والشارع المصري بشأن قرار ترشحكم لانتخابات رئاسة الجمهورية؟ 
الوفديون تمثلهم لجان في كل المحافظات المصرية، وجميع رؤساء هذه اللجان أعلنوا تأييدهم لقرار خوص الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية وترشيحي ممثًلا للحزب، كما أن أغلبية الشارع المصري يؤيد تواجد حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية. 

هل الوفد حاليًا تنظيمًا بـ لجانه وقواعده الشعبية يستطيع أن ينافس في معترك سياسي كبير بحجم الانتخابات الرئاسية؟.. وكيف يتم الاستعداد؟

كل محافظة في مصر بها لجنة عامة لحزب الوفد، وبذلك يتم التنسيق وتوزيع الأدوار بشأن العملية الانتخابية. 

وهل الوفد لديه القدرة المالية على خوض معركة انتخابية رئاسية قوية في جميع المحافظات؟

يجب التوضيح بأن حزب الوفد في التوقيت الراهن يعاني من أزمة مالية، لذلك لن نأخذ مليمًا واحدًا في حملتي الانتخابية من خزينة الحزب، ولكن هناك وفديون مستعدون عند فتح باب الترشح للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في تقديم الدعم المالي الكافي. 

قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد 

تحدثت سابقًا أن برنامج  الوفد الانتخابي يركز على الاقتصاد والتعليم.. ماذا عن ابرز ملامحه الأساسية؟

الجانب الاقتصادي لا يخفى على أحد أننا نعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، ممثلة في الديون وضعف العملة الوطنية، بالإضافة للنقص في المنتجات علاوة على أزمة ارتفاع الأسعار، فالأمر أصبح أننا بحاجة لإنقاذ الاقتصاد المصري، وليس فقط إصلاحه، لكني دعني أبلغك أنني لن أفصح عن برنامجي الانتخابي إلا بعد فتح باب الترشح لكن العمل جار في إعداد البرنامج الانتخابي.

الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد 

ودعني أوضح لك أن أي مشروع لا يحقق مكسبا واضحا خلال 5 أعوام يبقى فاشًلا، لذلك فبرنامجي ستظهر نتائجه خلال هذه المدة، فنحن حاليًا بحاجة لـ إنقاذ الاقتصاد وإصلاح التعليم. 

الوفد من الأحزاب المعارضة لكن رغم ذلك رأينا إشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.. ما السبب؟

هذا الكلام أوضحته مرارًا، عندما أشدت بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان من باب الوفاء في القضاء على حكم الإخوان، ولم يكن رئيسًا للدولة في هذه المرحلة الصعبة والتي تنسب للرئيس عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري بأكمله وهذا محل تقدير ولا خلاف عليه، أما المرحلة الثانية وهي حكم البلاد هذا أمر من الممكن أن نختلف فيه.

 

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد 

وماذا عن مصيرك في رئاسة الحزب بعد انتهاء مهمة الانتخابات الرئاسية.. هل تنوي تقديم استقالتك من رئاسة الحزب حتى في حال خسارة الانتخابات؟

لكل حادث حديث، حاليًا نتكلم عن برنامج انتخابي، ونتيجة الانتخابات المقبلة لا أحد يعلمها، فالنتيجة قد تحمل فوزي في انتخابات رئاسة الجمهورية. 

ختامًا.. مارسالتك للوفديين قبل معترك الانتخابات الرئاسية؟

رسالتي للوفديين والشارع المصري بالنزول لـ المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والاختيار بكل حرية، نحن في مناخ ديمقراطي يسمح بمشاركة الجميع في هذه المعترك الرئاسي، وأعلم أنه لن يتم العبث بنتيجة هذه الانتخابات، وأن كل صوت سيكون له قيمته. 

تابع مواقعنا