سيدة تطلب الطلاق للضرر: ضربني لما تأخرت ربع ساعة في الشغل
تقدمت سيدة تدعى نادية.غ بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها محمد.ا، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين شريك حياتها، لاستحالة العيش معه، وذلك لإيذائها وتعديه عليها بالضرب لتأخرها في العمل عن موعد خروجها 15 دقيقة.
طلاق للضرر
وليس ذلك الخلاف الأول الذي يحدث بين الزوجين على مدار 5 سنوات، لكنها فاض بها الكيل، بعدما تطاول الأمر لتعديه عليها واهانتها، دون وجهه حق أو مبررات تستدعى لذلك.
وحسب دعوى الزوجة فإنها عانت كثيرا مع شريك حياتها لتحكماته باستمرار وشكوكه الزائدة، ويبقى السبب الرئيسي في أغلب الخلافات بينهما “وظيفتها”، لتشعر الزوجة أنه يغار منها ومن نجاحها فواجهته ذات يوم بما تشعر به، لترى منه ردود أفعال مسيئة.
وأضافت الزوجة أيضا أنه من بين الخلافات أنها تساهم في متطلبات عش الزوجية على عكس اتفاقها مع زوجها قبل إتمام الزواج، لتشعر أيضا أنه يستغل راتبها فى المساهمة في تيسير المعيشة عكس رغباتها.
وذات يوم وأمام أسرة الزوج دب خلاف بين الزوجين لتأخرها عن موعد انتهاء العمل 15 دقيقة فاستحكم النفور بينهما، ورغم محاولات الزوجة التحمل فلم يترك الزوج مكانا للود، حيث انهال عليها بأبشع الألفاظ ثم تعدى عليها وأصابها، لتشعر الزوجة باستحالة العيش معه، وتقرر الانفصال دون اللجوء للمحاكم والقضاء لكنه رفض تطليقها، لتقرر الذهاب إلى المحكمة المختصة لشئون الأسرة بسنود لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده.
