اليوم.. عبد العزيز مخيون في صالون أوبرا دمنهور

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، صالونا ثقافيا بعنوان "صورة العائلة في الدراما المصرية"، وذلك باستضافة الفنان الكبير عبد العزيز مخيون في حوار تديره الدكتورة هبة الأصولي، في السابعة مساء اليوم الإثنين 11 سبتمبر  على مسرح أوبرا دمنهور، وبإشراف الفنان أمين الصيرفي مدير عام النشاط الثقافي والفكري.

اليوم.. فريق على مر الأجيال يفتتح المهرجان الصيفي على مسرح أوبرا دمنهور

أبرزهم حفل فريق على مر الأجيال.. تفاصيل انطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي على مسرح أوبرا دمنهور

صالون ثقافي بأوبرا دمنهور بعنوان “صورة العائلة في الدراما المصرية”

يتضمن الصالون فقرة غنائية للفنان أحمد الرياني وفريق The 4 cats منها:- زرونى كل سنة مرة، سيد الحبايب، أمورتى الحلوة، حبيبة أمها، بوسة على الخد، بيت العز.

يدور الصالون حول التغيرات التى حدثت صورة الأسرة فى الدراما المصرية قديما وحديثا بدءً من فترة الستينات حتى الآن، وتحديد أقرب فترة كانت الدراما أقرب لوجدان الأسرة المصرية ولواقعها، وذلك من خلال الأعمال التى قدمها الفنان عبد العزيز مخيون.

الجدير بالذكر أن الفنان عبد العزيز مخيون عبد العزيز مخيون، ممثل سينمائي ومخرج مسرحي، ولد في أبو حمص وتخرج في معهد الفنون المسرحية، ثم درس الموسيقى والتمثيل، التحق بفرقة التلفزيون المسرحية، وأسس مسرح الفلاحين وعمل مخرجا مسرحيا، وحصل على منحة لدراسة المسرح في فرنسا.

كما شارك مخيون فى أعمال فنية عديدة منها فيلم أغنية الموت مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وفيلم الجوع مع سندريلا سعاد حسني، ومسلسل ليالى الحلمية وزيزنيا، والكبريت الأحمر، وشيخ غمام وسوق الكانتو، والعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية والإذاعية.

يشار إلى أن الموسم الفني الجديد بأوبرا دمنهور، بدأ بأجمل أعمال الموسيقار الكبير محمد الموجى، في حفل فني في 7 سبتمبر الجاري.

وشارك بالحفل مطربين من نجوم الأوبرا هما:- الفنانة ريم كمال والفنان سعيد عثمان، حيث يقدمان باقة من أجمل أعمال الموجي بمصاحبة الفرقة الموسيقية.

يذكر أن الموسيقار محمد الموجي هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952، حيث يحمل رصيده أكثر من 1800 لحن لأغنية، وكانت أول أغنياته صافيني مرة، التي غناها عبد الحليم حافظ، وقدم العديد من الألحان لأساطين الطرب الأصيل منهم:- أم كلثوم، نجاة، وردة الجزائرية، صباح، فايزة احمد وطلال مداح وغيرهم، وترك إرثا فنيا من الألحان الخالدة منها: للصبر حدود، قارئة الفنجان، يا مالكا قلبي، مشغول وحياتك، رسالة تحت الماء، الراجل دا حيجننى، طير يا حمام.