هيئة الدواء تحدد أجزاء من الخشخاش والقنب مستثناة من قانون مكافحة المخدرات

كشفت هيئة الدواء المصرية، عن أجزاء النباتات المستثناة من تطبيق أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المتعلق بمكافحة المخدرات، في الجدول رقم 6 الملحق بالقانون.

أجزاء من الخشخاش والقنب المستثناة من أحكام قانون مكافحة المخدرات

وأوضحت هيئة الدواء المصرية، أن الأجزاء المستثناة من تطبيق أحكام قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960، اشتملت على ألياف سيقان نبات القنب، وبذور القنب المحموسة حمسا يكفل عدم إنباتها.

وأضافت هيئة الدواء المصرية، أن بذور الخشخاش المحموسة حمسا يكفل عدم إنباتها، وكذا رؤوس الخشخاش المجرحة الخالية من البذور، من ضمن أجزاء النباتات المستثناة من تطبيق أحكام قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960.

الاستخدامات الطبية للحشيش قليلة

ومن جانبه، رجح الدكتور كريم كرم، عضو بنقابة الصيادلة، استثناء أجزاء النباتات تلك من تطبيق أحكام قانون مكافحة المخدرات؛ لعدم وجود المادة الفعالة المستخدمة كمخدر.

وأوضح الدكتور كريم كرم، لـ القاهرة 24، أن الاستخدامات الطبية للحشيش أو القنب قليلة جدا مشيرا إلى أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA لم تسجل إلا منتجين فقط مستخرجين من نبات الحشيش، وهما Dronabinol،Nabilone وهي أدوية تؤخذ بالفم لذلك فتأثيرها المخدر ضعيف.

بعد إدراجها جدول مخدرات.. خبير دوائي: مادة أفيونية مصنعة وأقوى أربع مرات من المورفين

هيئة الدواء: إدراج مادتين جدول مخدرات.. الأولى مهدئ والثاني مضاد للتشنجات

استخدامات الخشخاش والقنب في المستحضرات الدوائية

فيما أكد الدكتور علي عبد الله، مدير المركز المصري للدراسات الدوائية، على خلو تلك الأجزاء النباتية من المواد المخدرة، موضحا أن المواد المخدرة تتركز في أجزاء أخرى من النبات، إما في الثمرة أو البذور عدا البذور غير قابلة للزراعة وهي المحمسة.

وأضاف الدكتور علي عبد الله، أن الأجزاء التي تم استثناؤها لا تدخل في استخدامات طبية، لكن يمكن استخدامها في أغراض صناعية منها الألياف أو المستحضرات التجميلية مثل زيوت للشعر.

وأشار مدير المركز المصري للدراسات الدوائية، إلى أن المواد الفعالة من نبات الخشخاش “الأفيون” والقنب “الحشيش” يدخل في استخدام بعض المستحضرات الدوائية في الأمراض النفسية وسلسلة من المسكنات وأدوية باسطة للعضلات وأخيرة مستحضرات مضادة للقيء لمرضى السرطان.