أنا مسلم ولن نعتدي عليكم.. إسرائيلية تروي كيفية تعامل الفصائل الفلسطينية لها وأطفالها: فوجئت من الموقف| فيديو
لا تخافي أنا مسلم نحن لن نعتدي عليكم.. كلمات قالها أحد قادة المقاومة الفلسطينية لسيدة إسرائيلية تدعى روتيم، من مستوطنة كفار عزة والتي تعرضن للأسر، حيث عبرت عن حالة الصدمة من التعامل الإنساني للفلسطينيين معها، بقولها: كان لدي طفلان، ولم يتعرضوا لهم، وكل ما طلبوه موزة.
البداية كما تروي روتيم في حديثها لـ قناة إسرائيل 12، أن الأمر حدث بينما كانوا نيام، ودخل عليهم 6 أفراد من المقاومة الفلسطينية، بعدما اختبؤوا بالملجأ، غير أن الفصائل نجحت من دخول البيت، وعلى الفور أخبرتهم أن هناك طفلين في المنزل، لتتفاجئ من تعاملهم مع الموقف، ورد قائدهم: لا تخافي أنا مسلم نحن لن نعتدي عليكم، قالها بالإنجليزي كما تقول السيدة الإسرائيلية.
صدمة من رد الفعل.. كيف تعامل أفراد المقاومة الفلسطينية مع الأسيرات الإسرائيليات؟
ما أن سمعت المستوطنة تلك الكلمات، حتى تنفست الصعداء، وهدأ روعها، واحتضنت طفليها محاولة أن تطمئنهم، فهي نفسها تحررت من الضغوط التي انتابتها في بداية الأمر كما تسرد، غير أنها دخلت في حالة من الصدمة مما فعله الفلسطينيون وتعاملهم الإنساني معهم، وجلست مع أبنائها لم يقترب منهم أحد، فيما كانوا يفتشون المنزل فقط.
وتحكي المستوطنة، والضحكة تعلو وجهها، موقفًا طريفًا لأحد أفراد المقاومة الفلسطينية، والذي طلب منها طلب رأته غريبًا، ودهشت من استأذانه منها في موزة: كان هناك موز على الطاولة، واستأذني أحدهم في أخذ واحدة، وسمحت له بموزة واحدة فأخذها، وفور الانتهاء من أعمال تفتيش المنزل، جمع الفلسطنيون أنفسهم وحزموا أمتعتهم بعد ساعتين من مكوثهم بالمنزل، وغادور دون إلحاق أي أذى بالمستوطنة وأطفالها “بنت وولد”، وهو ما فسرته بقولهم: إحنا مسلمين ومش هنأذيكم في حاجة.
وما أن انتشرت هذه الشهادة، التي قالتها المستوطنة الإسرائيلية، حتى انتشر الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مؤكدين على الفارق بين تعامل الاحتلال الإسرائيلي للفتيات والأطفال والنساء الفلسطينيات، من أعمال سحل وتعذيب وعدم مراعاة لأي إنسانية أو حرمة، وبين ما فعله أفراد المقاومة الفلسطينية من نبل في التعامل مع الأسيرات.
