مدير الفنية العسكرية: 95% من ضباط الهيئة الهندسية من خريجي الكلية

قال اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، إن الكلية الفنية العسكرية مختصة بتخريج الضباط المهندسين، لافتا إلى أن القوات المسلحة تحتاج إلى إضافة ضباط مقاتلين وضباط مهندسين لمواكبة أحدث نظم التسليح الحديثة والأسلحة ذات التكنولوجيا المعقدة.

وأشار مدير الكلية الفنية العسكرية، إلى نجاحات الهيئة الهندسية وخريجي الكلية الفنية العسكرية على أرض الواقع، لافتا إلى أن أكثر من 95% من ضباط الهيئة الهندسية من خريجي الكلية الفنية العسكرية.

وعن نجاح السياسة التعليمية للكلية الفنية العسكرية، أكد اللواء إسماعيل محمد كمال، أن الكلية حصلت على شهادة جودة وضمان التعليم من الهيئة القومية لضمان وجودة التعليم لكل برامجها كأول كلية هندسة في مصر تحصل على هذا الاعتماد، إضافة إلى الاعتماد المؤسسي.

وأوضح مدير الكلية الفنية العسكرية، أن هناك 8 برامج تعليمية أساسية، وأكثر من 38 تخصصا تغطي مختلف التخصصات الهندسية التي تحتاجها القوات المسلحة.

وكشف اللواء إسماعيل كمال، عن استحداث تخصص جديد وهو تخصص هندسة الفضاء، مؤكدا أن القوات المسلحة لها باع طويل في مجال الفضاء، وأن هناك برنامجا طموحا لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي بالتعاون مع جامعة صينية، وذلك لتعليم الضباط وتأهيلهم بطريقة عملية على ما تعلموه نظريًا.

القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة إلى الكلية الفنية العسكرية

الفنية العسكرية تحصل على شهادة الاعتماد المؤسسي والبرامجي من القومية لضمان جودة التعليم

مميزات الكلية الفنية العسكرية 

كما استعرض مدير الكلية الفنية العسكرية، أحد المميزات الأساسية للكلية الفنية العسكرية هو التعليم العملي عبر أكثر من 120 معملا لتغطية جميع التخصصات الهندسية المختلفة، لافتا إلى مشاركة طلبة الكلية الفنية العسكرية في مسابقات تعليمية دولية سواء الطائرة بدون طيار أو المركبات المسيرة أو المركبات البحرية المسيرة في مختلف دول العالم، مؤكدا حصول طلاب الكلية على مراكز متقدمة عالميا.

وأضاف اللواء إسماعيل كمال، أن الكلية الفنية العسكرية تحظى بدعم غير محدود، حيث إن دورها لا يقتصر على تخريج ضباط مهندسين فقط، ولكن هناك 4 محاور رئيسية، منها تخريج الضباط المهندسين على أعلى مستوى، والتسليح وإطالة أعمار أسلحة القوات المسلحة، وتقديم الاستشارات الفنية لداخل قوات المسلحة أو القطاع المدني، وتقديم دراسات عليا ماجستير ودكتوراه للمهندسين، فضلا عن فتح باب الدراسات العليا للمدنيين ليكونوا قادرين للحصول على الماجستير والدكتوراه، مشيرا إلى أن نسبة القبول «صعبة»، حيث تقدم 800 وتم قبول 130 فقط.