الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أغرب قضايا الأسرة| زوجة تطلب الطلاق: مرتبه مبيكفيش إيجار الشقة.. وأخرى: بيديني ألف جنيه وبيتأمر على الأكل

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الأحد 15/أكتوبر/2023 - 02:07 ص

تشهد أروقة محكمة الأسرة، تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.

رفضت تعيش في بيت أهله.. زوجة تطلب الطلاق من نقاش: مرتبه مبيكفيش إيجار الشقة

تزوجت سيدة تدعى ح.ا بعش زوجية استأجره زوجها محمود، يعمل نقاشا، بعدما أقنعها أنه يسعى لشراء شقة ملك تجمعهما، وذلك لرفض الزوجة بأول الزواج العيش في شقة مستأجرة، لكن الأمر لم يدم بينهما بسبب عدم مقدرته على توفير حياة مستقرة كما تمنت الزوجة، لينتهي بهما المطاف في محكمة الأسرة بعد قرار الزوجة بالانفصال عنه.

روت السيدة مقدمة الدعوى، أسباب اتخاذها قرار الانفصال عن زوجها، حيث قالت إنها تزوجت منه عقب إلحاح منه وإقناعها واتفاق مع والديها بأنها ستعيش في شقة مستأجرة، ورفضت أن تعيش في العقار الخاص بعائلته، وذلك حتى يتوفر معه ثمن شراء شقتهما الزوجية كما وعدها، وعلى حسب الاتفاق وافقت الزوجة، نظرا لأنها لا ترغب في العيش مع حماتها وأشقائه.

وأكملت مقدمة الدعوى حديثها أمام القاضي، أن الحياة بينهما وبين زوجها لم تكن مستقرة على الإطلاق، بسبب راتب زوجها الذي كان يكفي ثمن إيجار مسكن الزوجية فقط.

وحاولت الزوجة كثيرا بحسب حديثها، أن تجد حلولا لزوجها لتحسين الحال، حيث كانت تبحث عن عمل له بجانب عمله كنقاش، وعندما كانت تأتي الفرصة كان يتكاسل ويختلق حججا ومبررات كي لا يعمل مرتين في اليوم.

وهددت الزوجة شريك حياتها بأنها ستنفصل عنه، لعدم محاولته تحسين الدخل وتوفير حياة مستقرة لها، وخافت على أولادهما في المستقبل، فرفضت الإنجاب وأخبرت الزوج بأنها لا ترغب بأن يعيش أبناؤها في المستقبل حياة غير مستقرة ومهددة بالفقر.

ووصف الزوج شريكة حياته بالجشع والطمع، وعدم الرضاء بما كتبه الله لها، لكنها كانت ترى من وجهة نظرها أن الزوج متكاسل وغير طموح ولا يرغب بتوفير حياة مستقرة لها ثم أولادهما في المستقبل، وظلت الخلافات مستمرة بينهما حتى قررت الزوجة الانفصال عنه، وأخبرت والديها وأسرة الزوج، بعد رفضه تطليقها.

ورفض الزوج تطليق مقدمة الدعوى وديا، واتهمها بأنها تعاني من أمراض نفسية، ولا ترضي بما كتب لها، ولذلك لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق ضده، لعد استطاعتها تحمل العيش معه.

زوجة تطلب الخلع: بيديني ألف جنيه في الشهر وبيتأمر على الأكل

بيديني ألف جنيه في الشهر وكمان بيتأمر على الأكل.. بهذه الجملة توجهت سيدة إلى محكمة الأسرة، لكي تطلب الخلع، لمعاناتها مع زوجها، وبخله الشديد عليها، مما جعل الحياة الزوجية صعبة، أو شبه مستحيلة بينهما.

وقالت الزوجة مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وأن الحياة بينها وبين زوجها، صعبة وشبة مستحيلة، وذلك بسبب بخله الشديد عليها.

وأضافت الزوجة أن زوجها يتقاضى فوق الـ 4 آلاف جنيه شهريا، لكنه يعطيها منهما ألف جنيه، لكي تشتري متطلبات المنزل، لكن المبلغ لم يتوافق مع متطلبات الزوج في الطعام والشراب.

وأوضحت الزوجة أن المبلغ الذي يعطيه لها الزوجة شهريا لا يكفي سوى أسبوع في الشهر، وأنها أخبرته كثيرا أنه لا يكفي، ويجب أن يعطيها راتبه بالكامل لكي يكفى متطلبات المنزل فقط وليست متطلباتها الشخصية، حيث كانت تأخذ ثمن متطلباتها الشخصية من والدها بمعرفة الزوج.

وذكرت الزوجة أنها قدمت دعوى الخلع بسبب بخل زوجها الشديد عليها وإعطاؤها مبلغ 1000 جنيه شهريا مما صعب الحياة الزوجية بينهما، وقررت الزوجة الانفصال عنه وتركت منزل الزوجية ذاهبة إلى منزل والديها، منتظرة تطليقها المحكمة منه خلعا، مقابل التنازل عن جميع حقوقها الشرعية المالية.

مليونير وصاحب عقارات يرفض الإنفاق على نجله.. وطليقته تقاضيه: عنده شقق بيأجرها

تقدمت سيدة كانت متزوجة من مليونير ومالك عقارات وطلقت منه بقرار محكمة الأسرة، بدعوى نفقة صغار ضد طليقها، لرفضة الإنفاق على طفلهما دون مبر أو وجهه حق.

قررت الأم مقاضاة طليقها للمرة الثانية، لرفضة الإنفاق وديا على صغيرهما، وذلك بعد معاناة معه لإقناعه أن نجلهما ليس له يد في خلافاتهما الزوجية أو طلاقهما، وأنه بحاجة إلى حياة مستقرة ومتطلبات دراسية تناسب مستوى معيشة والديه.

فشلت محاولات الأم للتصرف في الإنفاق على صغيرها وتوفير حياة مستقرة له، ثم لجأت إلى والده باعتباره مليونيرا ومالك عقارات بحسب ما ذكرت، ولديه القدرة على الإنفاق عليه وتوفير بيئة مستقرة له، لكن الأب تعنت مع الأم والطفل الضحية.

بعد فشل الأم في محاولتها مع طليقها المليونير للإنفاق على نجلهما وديا، وبتدخل أهالي الطرفين لإيجاد حلول، دون جدوى، قررت مقاضاته للمرة الثانية، وتوجهت إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى نفقة صغار ضد طليقها ووالد طفلها.

تابع مواقعنا