الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بيت العيلة السبب.. إيمان تطلب الطلاق للضرر: جوزي وأمه بيهينوني مع أني زوجة مطيعة

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الأحد 15/أكتوبر/2023 - 06:22 م

أنا الزوجة المطيعة الراعية لحقوق زوجها لكنه بيهنى.. بهذه الجملة تقدمت سيدة تدعى إيمان بدعوى طلاق للضرر، بعد اعتداء زوجها عليها وتعمده إهانتها منذ أن دخلها بها وعاشرها معاشرة الأزواج، مثلما ادعت.

محكمة الأسرة

وقالت مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ 15 عاما، وحياتها كانت مليئة بالإهانات من زوجها وحماتها، باعتبار أنها تعيش معها بذات العقار الخاص بعائلة زوجها.

حكاوى محكمة الأسرة

وأكملت الزوجة حديثها وهي في حالة حزن شديد، أنها كانت تأمل حياة مستقرة مع زوجها، لكنها تفاجأت عقب إتمام زفافهما، أنه تحول لشخص قاسي في معاملته حتى أمام الآخرين ولا يهمه مظهرها وذلك من أجل إرضاء والدته.

حكايات محكمة الأسرة

وواصلت الزوجة حديثها قائلة أن الزوج ظل يعاملها بقسوة طوال سنوات الزواج، فكانت تأمل أن يتغير الوضع، لكن دون جدوى، حيث اعتدى عليها بالضرب بوحشية وتسبب لها في إصابات تركت علامات وأيضا كدمات في الوجه، لتقرر الزوجة التخلص من العيش معه وتتقدم بدعوى طلاق للضرر وتحرر محضرا ضده بالاعتداء عليها، لما وقع عليها من ضرر نفسي ومعنوي.

وفي دعوى أخرى تزوجت سيدة تدعى ح.ا بعش زوجية استأجره زوجها محمود، يعمل نقاشا، بعدما أقنعها أنه يسعى لشراء شقة ملك تجمعهما، وذلك لرفض الزوجة بأول الزواج العيش في شقة مستأجرة، لكن الأمر لم يدم بينهما بسبب عدم مقدرته على توفير حياة مستقرة كما تمنت الزوجة، لينتهي بهما المطاف في محكمة الأسرة بعد قرار الزوجة بالانفصال عنه.

روت السيدة مقدمة الدعوى، أسباب اتخاذها قرار الانفصال عن زوجها، حيث قالت إنها تزوجت منه عقب إلحاح منه وإقناعها واتفاق مع والديها بأنها ستعيش في شقة مستأجرة، ورفضت أن تعيش في العقار الخاص بعائلته، وذلك حتى يتوفر معه ثمن شراء شقتهما الزوجية كما وعدها، وعلى حسب الاتفاق وافقت الزوجة، نظرا لأنها لا ترغب في العيش مع حماتها وأشقائه.

وأضافت مقدمة الدعوى أمام القاضي، أن الحياة بينهما وبين زوجها لم تكن مستقرة على الإطلاق، بسبب راتب زوجها الذي كان يكفي ثمن إيجار مسكن الزوجية فقط.

وحاولت الزوجة كثيرا بحسب حديثها، أن تجد حلولا لزوجها لتحسين الحال، حيث كانت تبحث عن عمل له بجانب عمله كنقاش، وعندما كانت تأتي الفرصة كان يتكاسل ويختلق حججا ومبررات كي لا يعمل مرتين في اليوم.

وهددت الزوجة شريك حياتها بأنها ستنفصل عنه، لعدم محاولته تحسين الدخل وتوفير حياة مستقرة لها، وخافت على أولادهما في المستقبل، فرفضت الإنجاب وأخبرت الزوج بأنها لا ترغب بأن يعيش أبناؤها في المستقبل حياة غير مستقرة ومهددة بالفقر.

ووصف الزوج شريكة حياته بالجشع والطمع، وعدم الرضاء بما كتبه الله لها، لكنها كانت ترى من وجهة نظرها أن الزوج متكاسل وغير طموح ولا يرغب بتوفير حياة مستقرة لها ثم أولادهما في المستقبل، وظلت الخلافات مستمرة بينهما حتى قررت الزوجة الانفصال عنه، وأخبرت والديها وأسرة الزوج، بعد رفضه تطليقها.

ورفض الزوج تطليق مقدمة الدعوى وديا، واتهمها بأنها تعاني من أمراض نفسية، ولا ترضى بما كتب لها، ولذلك لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق ضده، لعدم استطاعتها تحمل العيش معه.

تابع مواقعنا