الإثنين 13 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أقاربي تحت الأنقاض منذ 3 أيام.. وزيرة فلسطينية سابقة تكشف للقاهرة 24 الأوضاع المأساوية في غزة

تهاني أبو دقة
كايرو لايت
تهاني أبو دقة
الثلاثاء 17/أكتوبر/2023 - 08:24 م

تعيش فلسطين حالة مأسوية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وذلك بعد أن حلت الحرب من جديد على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، وبالتحديد منذ الـ 7 من أكتوبر الجاري، ليستمر القصف الإسرائيلي العنيف على الأهالي، ويسقط آلاف الشهداء، وتصبح المستشفيات مليئة بالجرحى والمصابين، والشوارع تحتاج لخريطة جديدة بعد هدم البيوت والمباني.

غزة 

تهاني أبو دقة تكشف الأوضاع المأساوية في غزة

ومن جانبها، روت تهاني أبو دقة، وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية السابقة، في تصريحات لـ القاهرة 24، تفاصيل الأوضاع في غزة، حيث قالت: الوضع أصبح من الصعب أن نوصفه، لأن كل شيء أصبح أغرب من الخيال، وصعب في القرن الـ 21 المجتمعات المتحضرة والمتمدنة تحدث فيها جرائم وحشية بهذا الشكل، هذا غير متوقع.

وتابعت تهاني أبو دقة بأن: ما يحدث في غزة الآن من ممارسات وحشية هو عار على كل الإنسانية، المنازل تهدم على رؤوس أصحابها وغالبًا ما يسكنها النساء والأطفال، لأن الرجال ليسوا في البيوت، ويسقط البيت بالكامل ويصبح بمساواة الأرض، وكل السكان تحته، ولا توجد إمكانيات عند البلدية لرفع الهدم والركام من الأرض، وبالتالي يصبح أصحاب البيت تحت الردم.

هدم البيوت في غزة 

هدم البيوت وتدمير الأحياء

وأضافت أبو دقة: فيه عيلة من أقاربي بقالهم 3 أيام تحت الردم والحطام، وحتى الآن لم يتم استخراج الجثث ولا نعلم من فيهم تحت الأنقاض، وهذا ما حدث لكل البيوت أيضًا، مدينة غزة بها حي الرمال وهو من أرقى الأماكن في فلسطين، أصبح اليوم بدون ملامح وكله بالأرض.

وعن وضع الفلسطينيين، قالت تهاني أبو دقة: الأسر كلها اتهجرت وتركت بيوتها، ومنهم أسر غزية أصيلة غنية اليوم راحوا على أماكن الإيواء في المدارس يعيشون على كراسي الطلاب، لأن ما في مكان تاني فيه خدمات، واليوم حوالي أكثر من مليون شخص صاروا مهجرين من بيوتهم، ما بين الشوارع والمدارس وبيوت أصدقاء لهم، كل هذا بسبب الحرب والقصف.

حي الرمال بعد القصف

واستكملت: معظم المصابين والشهداء من الأطفال والنساء، وأكثر من 64% نساء، وعدد الأطفال الجرحى والشهداء كبير للغاية، والأسر الممتدة بكاملها انتهت بالسجلات، فهناك العديد من العائلات فقدت ما يزيد عن 50 شخصا، كلهم في بناية واحدة، لأنهم يتجمعوا مع بعض ليحتموا من القصف، وبالتالي تنتهي العائلة بالكامل.

وأردفت أبو دقة بأنه: تم قطع الماء والكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة كله، وهذا اليوم العاشر بدون أي خدمات وهذا شكل كارثة، والمواد الغذائية بدأت تشح والأفران توقفت عن الإنتاج، حتى أن مياه الشرب غير متوافرة، والوضع أصبح كارثي لا يمكن وصفه، حيث تم قصف عدد من المستشفيات، والعدد الآخر لا يمكن أن يستوعب كل هذا العدد للجرحى، حتى أن الثلاجات لا يمكنها استيعاب عدد الشهداء، وتم حفر أماكن للدفن بجوار المستشفيات، لتصبح مقابر جماعية، وهناك العديد من الشهداء دفنهوا دون أن يتعرف عليهم أهلهم.

تابع مواقعنا