بعد مزاعم إسرائيل.. المقاومة الفلسطينية تنفي مسئوليتها عن قصف مستشفى المعمداني
نفى متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مزاعم إسرائيل، بمسؤولية الحركة عن ضربة المستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد الادعاءات الإسرائيلية حول مسؤولية الجهاد على الضربة.
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، فإن حركة الجهاد الإسلامي نفت الاتهامات الإسرائيلية لها بالمسؤولية عن استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة
وكانت الحركة أكدت في بيان سابق تعليقا على مجزرة الاحتلال في مستشفى المعمداني، أن المجزرة الآثمة بحق المرضى والأطفال والنساء في ساحة المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة، هي أكبر تعبير عن همجية هذا الكيان المجرم والدموي والمصاب بعقد النازية.
المقاومة الفلسطينية تنفي مسئوليتها عن ضربة المستشفى المعمداني
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن توقيت هذه المجزرة الوحشية جريمة حرب موصوفة، عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بادين لترأس المجلس الحربي الصهيوني الذي يعد العدة لاجتياح قطاع غزة، هي تعبير على أن الإدارة الأمريكية الحاقدة هي التي تقود هذه الحرب بهدف تنفيذ المخطط الذي تروج له لتهجير أهلنا في قطاع غزة إلى سيناء.
وقالت الحركة إن عجز الحكومات العربية، وعدم قدرتها حتى الآن على فرض ولو ممر لإدخال المواد الغذائية والأدوية والإسعافات اللازمة هو دليل على أن المنظومة العربية الرسمية باتت مهترئة حتى النخاع.
وأكدت الحركة أن: هذه المجازر لن تخيفنا، ولن تدفع شعبنا إلى ترك أرضه، بل ستزيدنا تمسكا بالمقاومة، وباستمرار استهداف العدو الجبان، قاتل الأطفال والنساء والمرضى.
وشددت على أن: العدو سيرى ما أعددناه من بأس ومن قوة تشفي صدور المؤمنين.
