سايب عياله بالجوع وحزين على أطفال غزة.. 7 سنين مأساة راندا صاحبة البوست الشهير عن طليقها
مأساة عاشتها راندا الشهاوي سيدة دمنهور وصاحبة الرسالة المؤثرة الشهيرة ضد طليقها "طليقي منزل استوري حزين على أطفال غزة طب بالنسبة لأولاده".
راندا سيدة مثل الكثير من السيدات لم يوافقهن الحظ في استكمال مسيرتهن الزوجية،وطلقت بعد معاناة شديدة بين إهانات وتعدي عليها وخلافات خسرت فيها أذنيها بعدما قطعها طليقها،كما أثبت فى محضر تم تحريره عام 2007
روت صاحبة المنشور الشهير تفاصيل مأساتها لـ القاهرة 24، حيث قالت إنها تعمل بمحل للملابس منذ زواجها، لمساعدة زوجها فى متطلبات المنزل مثل أي سيدة مكافحة تقف بجانب شريك حياتها، لكنها رأت معه جميع أنواع الإهانات وعدم الراحة ليجعل حياتها تشبه الجحيم بل هي الجيم بحد وصفها.
طلقت راندا عقب معاناة وإهانات ومحاضر شهدتها الأقسام والمحاكم، وصدور حكم حبس ضد طليقها لتعديه عليها وقطع أذنيها، وعقب ذلك خافت صاحبة المنشور الشهير من نظرة الآخرين بعد طلاقها، وحديثهما والقيل والقال، خاصة أنه لا يظهر عليها كبر السن، بل كان يظهر فرق السن بينها وبين طليقها الذى كان يكبرها بأكثر من 20 عامًا.
فكرت راندا فى استقرار أبنائها قبل استقرارها، لذلك تزوجت من رجل آخر بعد إتمام عدتها، لضمان حياة مستقرة لأبنائها الثلاثة، بعد رفض والدهم الإنفاق عليهم تماما منذ طلاق الأم وحتى وقت نشرها للمنشور.
كان دخل راندا وقت طلاقها 1200 جنيه، لايكفي أسرة مكونة من 4 أشخاص، كافحت معهم فى تربيتهم، ولكي لا يشعرون بأن والدهم استغل فرصة للتخلي عنهم وعدم الإنفاق عليهم، كانت تلبي لهم جميع طلباتهم لتصبح الأم المثالية فى أعينهم.
وفى ختام قصة صاحبة المنشور الشهير عبر فيس بوك، وبحسب حديثها لـ القاهرة 24، قالت إنها كانت تجلس في عملها وبتصفحها وجدت "استوري" خاص بطليقها لتعاطفه مع أطفال غزة تزامننا مع التخلي عن أبنائه وعدم الإنفاق عليهم، غرقت أعينها من البكاء والحسرة، وقامت بكتابة منشورها الشهير والذى أثار تعاطفا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
