نجت من الحروب وكورونا..علماء يدرسون أسرار جدة عمرها 116 سنة وتعد أكبر امرأة في العالم
يدرس العلماء امرأة مولودة في سان فرانسيسكو، تبلغ من العمر 116 عامًا، في محاولة لاكتشاف أسرار حياتها الطويلة وتطوير علاجات للأمراض، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أكبر معمرة في العالم
وتعتبر المعمرة ماريا برانياس أكبر معمرة في العالم، ولا تعاني من أي مضاعفات صحية سوى مشاكل في السمع والحركة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجدة التي وصفت بـ الفائقة، تقوم بتحديث متابعيها بانتظام على موقع X تويتر سابقًا، تغلبت على فيروس كورونا في عام 2020 ونجت من الحرب الأهلية الإسبانية، وزلزال مميت في الولايات المتحدة وحريق كبير.
وتنصح أي شخص يأمل في أن يعيش حياة طويلة بالتخلص من الأشخاص السامين من حياته.
وعلى عكس معظم الأشخاص في عمرها، فهي لا تعاني من أي مشاكل في القلب والأوعية الدموية ولا مشاكل في الذاكرة، ويمكنها سرد القصص من سن الرابعة كما لو أنها حدثت بالأمس.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مانيل إستلر، مديرة معهد جوزيب كاريراس لأبحاث سرطان الدم وأستاذة علم الوراثة بجامعة برشلونة إنها امرأة مذهلة، وأخذت عينات من الحمض النووي، بما في ذلك اللعاب والبول والدم.
وقالت لصحيفة ABC الإسبانية: إنها تتمتع برأس صافي تمامًا، وتتذكر بوضوح مثير للإعجاب أحداثها عندما كان عمرها أربع سنوات فقط، ولا تعاني من أي مرض في القلب والأوعية الدموية، وهو أمر شائع لدى كبار السن، الشيء الوحيد الذي تعاني منه هو مشاكل في الحركة والسمع.
ولدت السيدة برانياس، وهي ابنة صحفي من بامبلونا، في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 4 مارس 1907، لكنها عادت إلى إسبانيا عندما كانت طفلة، وعاشت في مناطق مختلفة من منطقة كاتالونيا ولديها ثلاثة أطفال.
وكانت برانياس البالغة من العمر 116 عامًا، قد نسبت في السابق الفضل إلى تناول الزبادي الطبيعي كل يوم لطول عمرها، وتجنب التجاوزات، مضيفة: لقد أكلت دائمًا القليل، ولم أتبع أي نظام أبدًا..ولم أعاني من أي مرض ولم أدخل غرفة العمليات.
لديها ابنة تبلغ من العمر 90 عامًا وابنًا توفي في حادث عندما كان عمره 77 عامًا.
