أسر ضحايا حادث الطريق الصحراوي ينتظرون نتائج الـ DNA للتعرف على الجثامين
تجمع أهالي ضحايا حادث الطريق الصحراوي بالبحيرة، الذي وقع مطلع الأسبوع الجاري، بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، بسبب الشبورة المائية وانعدام الرؤية، أمام مستشفيات وادي النطرون التخصصي وغرب النوبارية المركزي وأبو المطامير المركزي، ونتج عنها مصرع 34 شخصًا بينما أصيب 58 آخرين بحروق وكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم.
أسر ضحايا الطريق الصحراوي ينتظرون نتائج البصمة الوراثية
حيث تجمع أسر الضحايا أمام مستشفيات وادي النطرون التخصصي ومستشفى غرب النوبارية المركزي وأبو المطامير المركزي، في انتظار نتيجة البصمة الوراثية الـ DNA للجثث المتفحمة، من أجل التعرف على جثامين ذويهم لتسلمها ودفنها بمقابر أسرهم.
وقال أحد أقارب الضحايا، خلال لقائه مع “القاهرة 24”، إنه ينتظر والعشرات أمثاله أمام مستشفى النوبارية المركزي، لخروج نتيجة البصمة الوراثية الـ DNA للجثث المتفحمة، مؤكدا أن هناك العشرات ممن توفوا من قرية واحدة.
وأكد أن قريبه والذي يدعى محمد عبد العاطي توفي في حريق السيارات بحادث الطريق الصحراوي، وجثمانه غير معروف حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك حالة من الحزن الشديد تنتاب سكان القرية الذين ينتظرون ظهور النتيجة وتسليم الجثمان لدفنه من أجل أن يهدأ حزنهم.
وكان مصدر بمديرية الصحة بالبحيرة، أكد في تصريحات لـ "القاهرة 24"، بأن جميع المصابين في الحادث غادروا مستشفيات وادي النطرون التخصصي وغرب النوبارية المركزي وأبو المطامير المركزي، ما عدا 10 مصابين فقط مازالوا يتلقون العلاج داخل مستشفى وادي النطرون التخصصي بينهم 6 حالات في العناية المركزة.
وأشار إلى أن جميع حالات المصابين مستقرة ويتلقون العناية والرعاية الصحية على أكمل وجه، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم التعرف على هوية الجثامين الموجودين بثلاجات مستشفيات وادي النطرون التخصصي وغرب النوبارية المركزي وأبو المطامير المركزي، وفي انتظار نتائج العينات التي تم أخذها من الجثامين وأسر الضحايا للتعرف على ذويهم، تمهيد لدفن الجثامين إلى مثواها الأخير.
