الثلاثاء 07 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حماتي كسرت لي ضهري.. سماح تبكي في محكمة الأسرة وتطلب الطلاق

تعبيرية
حوادث
تعبيرية
الخميس 02/نوفمبر/2023 - 11:01 ص

سماح سيدة في أواخر الثلاثينات، تزوجت وعاشت في عش الزوجية ما يقرب من 8 سنوات، بين الأيام المستقرة والمتوترة، وكان زوجها مثاليا بالنسبة لها، لكن عيبه الوحيد والدته “حماتها”، حسبما قالت، إلا أنها لجأت في نهاية الأمر إلى محكمة الأسرة بدعوى طلاق. 

أفنت سماح مقدمة الدعوى وقتها بالكامل من أجل خدمة حماتها، فكانت تعاملها مثل والدتها كما روت، وظلت الزوجة في خدمتها لكى تنول رضاها، وعلى الرغم من بذلها مجهود كبير في ذلك، إلا أنها لم تنل هذا الرضا في أي مرة، ويبقى مصيرها الانتقادات والتقليل من شأنها، لتشعر سماح بأنها خادمة لدى حماتها، التي تعاملها بسوء وقسوة، بحسب ادعاء مقدمة الدعوى.

حكايات محاكم الأسرة

وعلى الرغم من تحمل سماح أعباء حياتها الزوجية إلا أنها كانت تصمت وتنظر فى وجهه زوجها وتتخيل بأنها لم تر في أخلاقه ولا احترامه، حيث كان الزوج المطيع المثالي في عينها، لكن يبقى عيبه الوحيد في نظر شريكة حياته هي والدته “حماتها”، وعلى الرغم من قسوتها حاولت الزوجة أكثر من مرة بالمعروف معها لكن دون جدوى.

وأصيبت الزوجة بمرض الغضروف، وفسرت ذلك لكثرة خدمتها لحماتها، وبطلبها من زوجها الوقوف عن خدمتها نهائيا، رفض لتصدم فيه شريكة حياته لأول مرة، وتشعر بالخذلان، وتقرر الانفصال عنها وإنهاء مشقتها، ولرفضه ذلك بالطرق الودية، توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق ضده.

وتبقى الحماه هي سبب من الأسباب في الخلافات والمشاكل الزوجية بأغلب الدعاوى التى نراها داخل محاكم الأسرة بمختلف الأماكن، مع اختلاف الروايات والقصص المأسوية التى تتعرض لها بعض الزوجات وبعدها يقررا الانفصال بالطرق الودية أو بالمحاكم.

تابع مواقعنا