الأحد 02 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قبل النطق بالحكم.. الاعترافات الكاملة للمتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل

المتهمون
حوادث
المتهمون
الإثنين 06/نوفمبر/2023 - 10:37 ص

تعقد محكمة جنايات القاهرة بالعباسية بعد قليل، جلسة برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله؛ للنطق بالحكم على المتهمين بالتخلص من الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل،  بعد إحالة أوراق المتهمين بقتل طبيب الساحل، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لنظر الرأي الشرعي في إعدامهم.

 

محاكمة المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل

 

 

وينشر القاهرة 24 الاعترافات الكاملة في واقعة طبيب الساحل والمتهم فيها كل من  أحمد. ش32 سنة محبوس طبيب بشري بمعهد ناصر – مقيم بأبو حماد شرقية، وأحمد. ف 27 سنة محبوس، والمتهمة الثالثة إيمان. م 28 سنة محامية،

 

 

 

 

 بعد أن قتلا المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيّتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة وقاموا باستدراج المجني عليه والاعتداء عليه.

 

وقال أحمد. ش32 سنة طبيب بشري بمعهد ناصر محبوس، المتهم الأول بإنهاء حياة طبيب الساحل: الدكتور أسامة صبور اتعين نائب عندنا في معهد ناصر واتعرفت عليه وبقينا أصحاب، واللي أعرفه عنه ساعتها إنه مؤدب وابن ناس ومرتاح هو وعيلته وأخواته في السعودية، والدكتور أسامة مقيم في الشرقية، وبييجي معهد ناصر يبات، وهو شغال في تجارة الدولار، وكان بيبقي معاه دولارات كتير زي 5 أو 6 آلاف دولار، وهو كان نزيه وبيصرف بالفيزا كتير، ودايما معاه فلوس، وهو يعرف عني كل حاجة وأماكن عياداتي التلاتة وزارني فيهم قبل كده.

وأضاف: وفي رمضان اللي فات فكرت إني أحفر صندوق خشب تحت الأرض عشان أخزن فيه أدوية أنا عارف إنها هتغلى مع ارتفاع الدولار، ولما تغلى هبيعها وأكسب فيها، وكنت بشتري أدوية مسكنات مختلفة، وحقن وكلمت أحمد فرج يجيلي على عيادة الخلفاوي يعملي حفرة نخزن فيها أدوية، وفعلا حفرنا الحفرة وعملنا الصندوق.

وتابع: وجيبت 20 كرتونة أدوية وخزنتهم وبعدها بيعتهم، وجبت ألف جهاز وريد من قصر العيني وبعتهم، وبعدها أحمد فرج المتهم الثالث في القضية أجر شقة في الخلفاوي عشان قريبه هييجي يتعالج في معهد ناصر، واللي كان هيبجي مع الحالة كان هيقعد في الشقة دي.

 

وواصل: أنا كنت في شقة أبو وافية مستني أحمد فرج المساعد بتاعي هو وأسامة، وأول ما أحمد فتح الباب ودخل هو وأسامة، أنا وأحمد كتفنا أسامة، وهو حاول يصرخ فحاولنا نسكته معرفناش، فجبت الحقنة من على الترابيزة وحقنته في الوريد اللي في رقبته، وأسامة دروخ ووقع على الأرض وموبايله اتكسر فأخدته وحطيته في مية عشان ميلقطش شبكة، وفتشته وطلعت محفظته وللأسف لقيت فيها 200 جنيه بس وفيها حوالي 5 بطاقات ائتمان، وأنا من لحظة دخول أسامة الشقة وأنا مبتكلمش خالص عشان ميعرفنيش، وبعد نص ساعة من حقن أسامة ابتدى يفوق وابتدى صوته يعلى، فاديناله العصير واديناله مخدر تاني، عشان مينفعش يفوق ويفضحنا، وهو كده عرف مكان الشقة وشكل أحمد فرج وممكن يبلغ عننا.

واستطرد: قررنا نقتل أسامة صبور طبيب الساحل، وننقله عيادتي اللي في الخلفاوي، ونزلت استأجرت كرسي متحرك، وسيبتلهم 500 جنيه رهن، وطلعت الشقة بالكرسي، وأنا وأحمد لبسنا أسامة نضارة شمس سوداء وقعدناه على الكرسي، مع إن الدنيا كانت ليل بس عشان ميشوفش ملامح وشي كويس، ونزلنا أخدنا توك توك، وروحنا بيه على العيادة، ونزلنا قبل العيادة بمسافة وزقينا أسامة للعيادة والكلام ده كان الساعة 4 الفجر، وفي الوقت ده أسامة صبور كان مدروخ بنسبة 40% والنسبة تخليه لا قادر يتحرك أو يصرخ أو يقاوم، وغمينا عينيه وحطينا سماعات على ودانه وبلستر على بوقه.

 

وأضاف: بعدها قعدت أنا وأحمد فرج في أوضة مكتبي ومكناش عارفين نعمل إيه، وكنا بنبص على أسامة صبور كل ساعتين، عشان أشوفه عايش واللا ميت، لغاية تاني يوم 5 مايو الساعة 9 الصبح، لقيت أسامة بدأ يزوم ويقول إحنا فين أنا معايا فلوس كتير ممكن أديكم، فجيبنا إزازة مية من التلاجة وشربناه حوالي نصها، وبعدها بدأ صوته يعلى، فأنا جبت قرص مخدر تاني وحطيته في العصير وشربتهوله، فدروخ تاني بنسبة 40%، وأنا بعدها غيرت هدومي وروحت على معهد ناصر عشان الشغل، وسيبت أحمد مع أسامة وقالي متتأخرش عليا، وبعدها بساعتين كلمت أحمد سألته عن أسامة قالي على نفس الحالة، كلمته بعدها تاني رد نفس الرد.

وأكمل: روحت العيادة الساعة 10 بالليل وفتحت صندوق الحفرة، لقيت أسامة نفسه سريع، لأنه بقاله يومين ما أكلش، وواخد كمية مخدرات كبيرة، فأنا قررت أعلقله محلول عشان يفوق شوية، وأسامة بعد ما خلص نص المحلول حالته فضلت زي ما هي، والساعة 2 بالليل حسيت إنه بياخد نفسه بصعوبة، وعملتله إنعاش يدوي وبردو ما اتحسنش، فاديته سم ادرينالين، وما اتحسنش، وبعدها الساعة 3 مات.

وجاءت أقوال المتهم الثانية إيمان. م 28 سنة محامية أمام جهات التحقيق كالآتي: أنا من مواليد شبين القناطر وشغالة محامية واتعرفت على المتهم أحمد شحتة سنة 2014 لما كنت طالبة في كلية الحقوق في سنة تانية، عشان وقتها كنت شغالة موظفة استقبال في معمل في الجعافرة، وفي نفس المكان ده كان شغال الدكتور أحمد شحتة طبيب طوارئ، وفي الوقت ده حسينا ناحية بعض بالقبول، وابتدينا نقرب من بعض أكتر لغاية ما ارتبطنا، وفضلنا على الوضع ده لغاية سنة 2017، على أساس إني لما أتخرج يتجوزني لأنه واعدني من ساعة ما ارتبطنا إننا نتجوز، لإنه كان بيتحجج إنه في بداية حياته، وبيكوّن نفسه.

‎وأضافت المحامية المتهمة في قضية طبيب الساحل في التحقيقات: وفي آخر سنة 2017 كان أحمد شحتة شغال في حضانات في شبرا الخيمة في الشارع الجديد، وقالي تعالي فيها عشان نتقابل فيها، وأول لما روحت له قالي إحنا عاوزين نتجوز قدام ربنا، يعني زي العرفي فأنا وقتها قلت له مش فاهمة قصدك، لكنه قالي طالما بنحب بعض مفيش حاجة تمنعنا عن بعض فطاوعته، وقالي أنتي مراتي قدام ربنا، وبقيت متعودة أروح له العيادة، ويعمل معايا علاقة جنسية  كاملة، واستمرينا على الوضع ده سنين.

وأوضحت أن بداية جريمة القتل لما أحمد شحتة قالي أنا عاوز أفاتحك في موضوع هيحل مشكلة الديون اللي عليا، وهيخليني أتجوزك زي ما وعدتك، والموضوع ده هو إنه عاوز يخطف أي حد من زمايله اللي معاهم فلوس، ويساوم أهلهم على فدية، وساعتها أنا افتكرته بيهزر وقلتله هو الحال وصل بيك لكده؟، قالي أنا بتكلم بجد ومفيش حل قدامي غير إني أعمل كده، خصوصًا إن عيادة الوراق اللي كان فاتحها من قريب ممشيتش ومبتجيبش أي دخل، وخلصت معاه الكلام إني معارضة كل اللي بيقوله ده، واقترحت عليه إنه يستلف من زمايله، وقالي ساعتها محدش بيسلف حد في الزمن ده، وابقي فكري في الموضوع فقلتله حاضر، لكن أنا من جوايا كنت رافضة الموضوع.

وتابعت المحامية إيمان المتهمة بقتل طبيب الساحل: في آخر شهر مايو لقيته فتح معايا الموضوع تاني، وكان معانا المتهم التالت أحمد فرج، ولقيته عمال يلح عليا قدامه، وكل اللي هتعمليه أنك هتكلمي أسامة صبور زميلي، قلتله معقول يا أحمد هتسرق زميلك؟، فراح قالي ده مش زميلي بس ده بيعتبرني أخوه الكبير وابن بلدي ومعايا في معهد ناصر، وده مولود وفي بوقه معلقة دهب، وقرايبه في السعودية بيبعتوله فلوس على طول، ده غير إنه بيبدل عملة وبشوفه في المستشفى على طول معاه بالـ 6 آلاف والـ 7 آلاف دولار.

وأضافت في اعترافاتها: قلتله طيب ما تستلف منه أحسن طالما صاحبك وبيعزك، راح قالي إنه طلب منه 100 ألف جنيه، بس أسامة رفض وقاله أنا بجمع فلوس عشان نفسي اشتري عربية قبل ما تغلى، وبعدها أحمد شحتة قفل الكلام معايا عن أسامة لأني حسيت وهو بيحكي إنه غيران منه وشايفه أحسن منه، وبعدها قالي أنتي لازم تسحبيلنا الواد ده، لأني متأكد إنه دايمًا ماشي والدولارات معاه.


 أما المتهم الثالث أحمد. ف 27 سنة محبوس: قال أنا نزلت أجازة سوهاج، وبعد العيد الصغير بأسبوع رجعت تاني القاهرة، وأحمد شحتة قالي تعالى معايا عيادة الساحل، ودي كانت عيادته وأنا أحيانًا كنت بروح هناك آخد مستلزمات طبية اللي الدكتور أحمد كان بيجيبها لنفسه في عيادته، وروحتله فعلا وقالي يا أحمد عاوزين نعمل مكان نشيل فيه المستلزمات الطبية، عشان الأدوية والمستلزمات تمنها هيغلى الفترة اللي جاية، وقولنا نعمل حفرة تحت الأرض، وفعلا عملنا الحفرة وكانت 2 متر في 2 متر، في أوضة المعمل تحت البلاط، وأخدت مننا شغل يومين، وهو كان جايب شكاير وحط فيها الردش اللي طلع من الحفرة، وحطينا الشكاير في البلكونة بتاعت العيادة، وعملنا أسمنت في الحفرة داير ما يدور.

 

وأضاف المتهم الثالث بقتل أسامة صبور في اعترافاته: جبنا ضلفة خشب ومفصلات وعملنا باب للحفرة، وحطينا فيها ملاية عمليات زرقاء، وحطينا عليها أسمنت، وساعتها الأسمنت مكفاش، فأحمد شحته بعتني لموان روحت جبت الأسمنت، والموان كان عارف شحته ومحاسبنيش على فلوس، ورجعت وبردو الحاجة مكفتش، فروحت تاني الساعة 1 بالليل لقيت الموان قافل فأنا رجعت للعيادة وقررنا نبات فيها وأنا نمت على الشيزلونج، وأحمد شحته نام في أوضة نومه اللي جنب العيادة.

 

وأكمل المتهم الثالث: صحينا تاني يوم وكملنا تظبيط في الحفرة، وهو قالي أنا رايح شغلي في معهد ناصر وكمل انت تظبيط، وأنا ساعتين وهجيلك، فأنا روحت للموان تاني جبت المونة الناقصة ورجعت كملت تظبيط، وهو جالي بعد الظهر لقاني خلصت، قالي روح للموان هات عشان نسد الفراغات، وخلصنا وبقت تمام، لكن محطيناش فيها أي أدوية زي ما كان بيقول، ودفنا فيها أسامة في النهاية.

تابع مواقعنا