الأحد 12 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تليجراف: المصريون يطردون كوكاكولا والمنتجات الغربية الداعمة لإسرائيل وإفساح المجال للمنتجات المحلية

تقرير تليجراف
سياسة
تقرير تليجراف
الأحد 12/نوفمبر/2023 - 01:52 م

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية، تقريرًا عن المقاطعة التي يتبعها المصريون تجاه المنتجات الغربية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي مثل كوكاكولا وستاربكس وماكدونالدز وغيرهم، ليتم إفساح المجال للشركات المصرية المحلية المنتجة للصودا مثل سبيرو سباتس.

وفي الوقت الذي يكذب البعض فيه نجاح حملات المقاطعة وعدم أهميتها، بالفعل بدأ الاقتصاد الغربي يتأثر بشكل واسع المدى، لدرجة أن الصحف البريطانية والغربية بدأت تتحدث عن المقاومة الشعبية المصرية للاحتلال من خلال الضغط الاقتصادي عليهم.

وأفادت الصحيفة بأن المصريين بمقاطعتهم طردوا كوكا كولا وماكدونالدز وستاربكس ودومينوز بيتزا، مما أفسح المجال للعلامات التجارية المحلية مثل صانع المشروبات الغازية سبيرو سباتس.

وشرحت الصحيفة البريطانية أن العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية تتعرض لمقاطعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث يلجأ المستهلكون إلى البدائل المحلية احتجاجًا على دعم الحكومات الغربية لإسرائيل وسط الحرب على غزة.

المقاطعة المصرية والعربية تنجح في الضغط على الغرب

واستهدفت حملات المقاطعة بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في أمريكا، بما في ذلك ماكدونالدز وستاربكس وكوكا كولا ودومينوز بيتزا، إلى جانب بوما الألمانية وسلسلة متاجر كارفور الفرنسية.

واعتبارًا من هذا الأسبوع، لن يروي السياسيون في الشرق الأوسط عطشهم مع Coca-Cola أو قضم بصوت عالٍ على وجبات Nestlé الخفيفة السويسرية الصنع، حيث تمت إزالة العلامات التجارية الغربية من مباني البرلمان.

وقالت الجمعية الوطنية التركية الكبرى في بيان: لن يتم بيع منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل في المطاعم والكافيتريات ومنازل الشاي في حرم البرلمان.

كما توضح الملصقات الموجودة على أعمدة الإنارة ومحطات الحافلات في اسطنبول، حيث يؤيد السكان فلسطين إلى حد كبير، أن ستاربكس تقف مع إسرائيل.

كان الضغط للابتعاد عن العلامات التجارية الأمريكية يعني تعزيز بعض العلامات التجارية الإقليمية، وبحسب ما ورد كان أحد الفائزين الكبار هو صانع المشروبات الغازية المصري سبيرو سباتس التي تأسست في عام 1920، وتلاشت شعبية منتجاتها على مدى عقود حيث كافحت للتنافس مع منافسين أجانب، لكنها شهدت الآن ارتفاعًا في المبيعات بنسبة 300 في المائة نتيجة للمقاطعات.

تابع مواقعنا