السبت 18 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من منزلك.. ومسحوق أبيض يكرهه الشيطان

أربع سور لا تطيقها
دين وفتوى
أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من جسدك
الخميس 30/نوفمبر/2023 - 05:03 م

يوجد أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من جسدك إن رقيت نفسك بها أو قرأتها، وقد تداولها المسلمون عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنها ذات فضل كبير في التحصين من الجن والشياطين، فما تلك الصور وما الأحاديث الواردة فيها، وكيف يحصن الإنسان نفسه من الجن والشياطين ويعالج نفسه من السحر والمس والسحر والحسد؟، هذا هو ما نتحدث عنه عبر القاهرة 24.

أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من جسدك

يبحث الكثيرون عن أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من جسدك، خاصة في حالة الرغبة في علاج الأمراض المرتبطة بالجن والشياطين كالسحر والمس، كذلك الأمراض التي يتسبب فيها شياطين الإنس من الحاسدين والحاقدين، مثل العين والحسد.

وتلك السورة الأربعة هي:

  •  سورة البقرة

لاشك أنها أكثر سورة يخاف منه الجن والشياطين بل والسحرة والمشعوذين، وكل من يرد شرًا بالمسلم لا يتمكن منه بفضل قراءة تلك السورة، وهذا ما دل عليه الحديث النبوي الشريف "اقرَؤوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ" أي السحرة.

والبيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ينكشف عنه الشر ويزول ولا يفتقر إلى التحصين أبدًا، لأن الشيطان يفر منه فرارًا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ".

كذلك لسورة البقرة قدرة عجيبة على طرد الجن والشياطين من المنزل لمدة 3 ليالي كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يقربه شيطان ثلاث ليال".

وقراءة سورة البقرة كاملة كل يوم علاج فعال للسحر والحسد وكافة الأمراض المؤذية، فقد قال الله تعالى في مطلع السورة "هذا الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" كما أن فيها آية الكرسي التي يُعرف فضلها، وكذلك فإن آخر آيتين منها تكفي الإنسان لتحصين نفسه.

  • المعوذتين

عندما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم السحر، شفاه الله منه بالمعوذتين، وهما سورتين عظيمتين قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم "ما تعوّذ بمثليهما"، وتعالج سورة الفلق من الأمراض الظاهرة ووتحصن من كل شر خارجي قد يضر المؤمن، أما سورة الناس، فتحصن من الأمراض النفسية والوساوس وتعالج الشرور الخفية والتي تتسبب بفعل شياطين الإنس والجن.

  • سورة الإخلاص

لا تخلو أي رقية شرعية أو أذكار صباح ومساء من سورة الإخلاص التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءتها تعادل قراءة ثلث القرآن، كما قال صلى الله عليه وسلم لعُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، ألَا أُعَلِّمُك سوَرًا ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُهُنَّ؟ لا يأتِيَنَّ عليك لَيلةٌ إلَّا قَرأْتَهُنَّ فيها: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. قال عُقْبةُ: فما أَتَتْ علَيَّ لَيلةٌ إلَّا قَرأْتُهُنَّ فيها، وحُقَّ لي ألَّا أَدَعَهُنَّ وقد أَمَرَني بهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم".

  • سورة الكافرون

هل هناك أكثر إقناعًا بفضلها من قول النبي صلى الله عليه وسلم عنها: "لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ أَشَدُّ غَيْظًا لِإِبْلِيسَ مِنْهَا؛ لِأَنَّهَا تَوْحِيدٌ وَبَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ".

أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من جسدك

أقوى آية لطرد الجن

ما من مسلم قرأ أقوى آية لطرد الجن قبل النوم إلا وتحصن منه ومن أعوانه، فقد استعان بها الصحابة للتحصين من الجن والشياطين، فقد روي عن عمر بن الخطاب أنه صارع جنيًا فصرعه عمر رضي الله عنه، فقال له الجني: "خلّ عني حتى أعلمك ما تمتنعون به منّا"، فخلى عنه وسأله فقال: "إنكم تمتنعون منا بآية الكرسي".

وقراءة آية الكرسي على الماء وشريه ورقية المنزل بها تفيد في طرد الجن والشياطين، فقد ورد عن عبد الرحمن بن عوف أنه كان إذا دخل بيته قرأ آية الكرسي في زوايا بيته الأربع للحفظ من الجان والشياطين.

 

وليست آية الكرسي حصن حصين من الجن والشياطين فقط، بل أيضًا وسلة للتقرب إلى الله والفوز بالجنة، فعن علي رضي الله عنه قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول وهو على أعواد المنبر: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله".

 

أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من جسدك

الآية التي تطرد الشياطين من البيت

والدليل على أن آية الكرسي هي الآية التي تطرد الشياطين من البيت، أن إبليس نفسه نصح بها صحابي جليل للتحصن منه ومن أعوانه، فقد روى أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "وكّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام. فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دَعني فإني مُحتاج، وعليّ عِيال، ولي حاجة شديدة. قال: فتخليت عنه". 

فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟" قال قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً شديدةً وعيالًا؛ فرحمته وخليت سبيله. 

قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيعود، فرصدته فجاء يَحثوا من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: دَعني فإني محتاج وعليّ عيال، لا أعود، فرحمته وخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟" قلت: يا رسول الله، شكا حاجة وعيالًا فرحمته وخليت سبيله.

قال: "أما إنه كذبك وسيعود"، فرصدته الثالثة فجاء يَحثوا من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا آخر ثلاث مرات، إنك تزعم أنك لا تعود ثم تعود، فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها. 

قلت: وما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله.

 فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فعل أسيرك البارحة؟" فقلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: "ما هي؟" قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير. 

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب من ثلاث ليال يا أبا هريرة؟" قلت: لا. قال: "ذاك شيطان". والحديث رواه البخاري.

أربع سور لا تطيقها الجن وتفر من جسدك

طرد الجن من البيت بالملح

وهناك معتقد بأنه يمكن طرد الجن من البيت بالملح عن طريق رشه في أركان المنزل، أو إذابته في الماء ومسح الأرضيات به، أو الاستعانة به في الرقية بإذابته على الماء وقراءة آيات إبطال السحر والحسد عليها ومن ثم رشها في المنزل، وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن هذا المعتقد ليس له أصل في الكتاب والسنة، ولكنه من مجربات العلماء التي وجدوها نافعة وناجحة والأخذ بها لا حرج فيه.

تابع مواقعنا