الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في وثيقة من 8 صفحات.. الفاتيكان تبرر مباركتها لزواج المثليين: انفتحوا على الرحمة والسمو

بابا الفاتيكان
كايرو لايت
بابا الفاتيكان
الإثنين 18/ديسمبر/2023 - 10:01 م

قال الفاتيكان اليوم الإثنين، في حكم تاريخي وافق عليه البابا فرنسيس، إن القساوسة الكاثوليك يمكنهم تقديم البركات للأزواج المثليين، طالما أنهم لا يشاركون في طقوس الكنيسة أو طقوسها العادية، بهدف الاقتراب من الله، وفقًا لـ وكالة رويترز للأنباء.

وبحسب رويترز، قالت وثيقة من المكتب العقائدي بالفاتيكان، والتي نقضت فعليًا إعلانًا أصدرته نفس الهيئة في عام 2021، مُبينةً: مثل هذه البركات لن تضفي الشرعية على المواقف غير النظامية، ولكنها ستكون علامة على أن الله يرحب بالجميع.

زواج المثليين

وأضافت أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال الخلط بينه وبين سر الزواج من جنسين مختلفين، مضيفة أن الكهنة يجب أن يقرروا على أساس كل حالة على حدة، ولا ينبغي أن يمنعوا قرب الكنيسة من الناس في كل موقف قد يطلبون فيه مساعدة الله.

وقدم الفاتيكان تعريفًا لمصطلح البركة في الكتاب المقدس، موضحًا أن الأفراد الذين يبحثون عن علاقة مع الله، ويبحثون عن رحمته ومحبته، لا ينبغي أن يخضعوا لتحليل أخلاقي شامل، كشرط مسبق للحصول عليه.

خطوة كبيرة تخدم المثليين.. تفاصيل الوثيقة:

وبحسب الوثيقة، فإن البركة تمنح للأشخاص وسيلة لزيادة ثقتهم في ربهم، وطلبها ينم عن الانفتاح على الرحمة والسمو والتقرب من الله، وهي بذرة الروح القدس التي يجب رعايتها وليست إعاقتها.

ووثيقة اليوم المؤلفة من ثماني صفحات، وعنوانها الفرعي في المعنى الرعوي للبركات، أوضحت مواقف محددة، وكان القسم المكون من 11 نقطة بعنوان بركات الأزواج في الحالات غير النظامية والأزواج من نفس الجنس، أي زواج المثليين.

من جانبه، رحب الأب جيمس مارتن، وهو كاهن يسوعي أمريكي بارز يخدم مجتمع المثليين، بالوثيقة، واصفًا إياها: بالخطوة الكبيرة التي تقدمها الكنسية في خدمة المثليين.

انفتاح الكنيسة على المثليين منذ انتخاب البابا فرنسيس

ومنذ انتخاب البابا فرنسيس عام 2013، حاول أن يجعل الكنيسة التي تضم أكثر من 1.35 مليار عضو، أكثر ترحيبًا بالأشخاص من مجتمع المثليين، دون تغيير العقيدة الأخلاقية.

 البابا فرنسيس يوضح الفرق بين الزواج والاتحاد بالنسبة للكنيسة

وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس: لدى الكنيسة تصور واضح للزواج، وهو اتحاد حصري وثابت، ولا يمكن حله بين رجل وامرأة، ويكون طبيعيًا مفتوحًا لإنجاب الأبناء، معتبرًا أن هذا النوع من الاتحاد فقط يمكن أن يطلق عليه اسم زواج، أما أشكال الاتحاد الأخرى، فهي تحقق ذلك جزئيًا وبطريقة تشابهية، وبالتالي لا يمكن تسميتها زواجًا.

تابع مواقعنا