على يد معيد في الجامعة.. كيف لعبت الصدفة دورًا في الانفراجة الفنية لـ إيهاب توفيق؟
يحل اليوم عيد ميلاد المطرب إيهاب توفيق، المطرب الذي ظهرت موهبته في وقتٍ مبكر، وذاع صيته واشتهر في فترة وجيزة، وذلك بسبب موهبته وصوته العذب الذي يجذب إليه الجمهور.
وبدأت مسيرة إيهاب توفيق في عالم الفن، في أثناء فترة دراسته الجامعية، حينما كان طالبًا في السنة الثالثة، حيث تحدث عن تلك الفترة، خلال تصريحات تلفزيونية له من قبل، قائلًا: كان في حفلة في سنة تالتة في الكلية، وهي اللي فتحت الباب قدامي، إني أقابل حميد الشاعري، وأتعرف على مجموعته، وكمان أتعاقد مع شركة إنتاج كبيرة، ووقت الحفلة النهائية غنيت أغنية لسيد درويش.
وأوضح إيهاب توفيق: الناس فرحت جدًا لما سمعتني، وبعدها كل ما بيقابلوني يسألوني ليه مش بتغني؟!، ووقتها كان في موجة شبابية وفكرة إني أشتغل معيد، فرديت عليهم وقتها وقلت لهم إن الفكرة مش في دماغي، بالإضافة إني كمان معنديش العلاقات الكافية علشان أبقى مطرب.
لقاء إيهاب توفيق مع محمد عبد الوهاب
وأضاف إيهاب توفيق: فيه مُعيد من زمايلنا وقتها حاول يساعدني، وكان شغال في شركة، فقالي أنا هخدك وهخلي الناس تسمعك، ومتأكد إنك هتبقى معاهم، الشركة فعلًا سمعتني، وكانوا سعداء جدًا، وخلوني بعدها أسجل أغاني الشركة، اشتركت في مسابقة ولما فوزت قابلت العملاق محمد عبد الوهاب، وقتها أشاد بي، وقال لحلمي بكر الولد جه هيبقا له مستقبل كبير في الغُنا.
