واقعة وجبة المحشي المسمم بالعاشر.. الأب والابن رحلا والأم بين الحياة والموت والطفلة تترقب المصير المجهول
كشف مصدر بمستشفى العاشر الجامعي لـ"القاهرة" 24 أنه تم نقل جثماني الأب ونجله اللذين توفيا إثر تناول وجبة محشي مسممة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، فيما استقرت حالة الطفلة وخرجت من المستشفى وما زالت الأم تحت الملاحظة المشددة في غرفة الإنعاش.
وقال المصدر خلال حديثه لـ"القاهرة 24" إن مستشفى العاشر الجامعي استقبل 4 حالات من أسرة واحدة في حالة إعياء شديدة على اثر تناول وجبة محشي، أب ونجله وابنته والزوجة، مشيرا إلى وفاة الأب والطفل وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وكانت الجهات المختصة طالبت بتشريح الجثامين من خلال فريق من الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة.
بينما ظلت الزوجة في حالة صعبة تحت الملاحظة الطبية الشديدة بمستشفى الزقازيق الجامعي، وسجلت المستشفى خروج للطفلة إذ استقرت حالتها، بينما تباشر الجهات المعنية التحقيقات.
ووردت معلومات إلى القاهرة 24 تفيد بأن الأسرة التي تسمم أفرادها الأربعة بتناول وجبة محشي، تعيش رفقة ابن الزوجة بنفس المسكن وهو من أب آخر "طليق الزوجة".
كان اللواء محمد صلاح مدير امن الشرقية تلقى إخطارا يفيد استقبال مستشفى العاشر الجامعي 4 حالات من أسرة واحدة في حالة إعياء شديدة، زوج وزوجة وطفليهما "بنت وولد"، وفور وصول الأسرة لفظا الأب وطفله أنفاسهما الأخيرة، بينما ظلت الزوجة تحت الملاحظة وتم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، وخرجت الطفلة بحالة مستقرة.
اتخذت كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وطالبت الجهات المعنية بلجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثامين واجراء الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة والتحقق من وجود شبهة جنائية من عدمه، فيما تم أخذ عينات من وجبة المحشي لإجراء فحصها والتأكد من وجود مواد مسممة من عدمه لمعرفة الأسباب التي أدت للوفاة.
