الخميس 02 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أساطير إفريقيا| أكوا: أحلم بحصول أنجولا على الكان.. والأهلي سر تفوق فلافيو على مابولولو في الدوري المصري| حوار

فابريس ألسيبياديس
رياضة
فابريس ألسيبياديس ماييكو "أكوا"
الأربعاء 10/يناير/2024 - 07:50 م

* أحلم بحصول أنجولا على الكان وتوقعاتي لتألق الفريق عالية

* الاتحاد أقل وزنا من الأهلي لذلك من الصعب تفوق مابولولو على فلافيو

* محمد صلاح أحد أفضل اللاعبين في إفريقيا لأنه يتمتع بمسيرة ثابتة في ليفربول

* أتابع الدوري المصري منذ انتقال جيلبرتو وفلافيو إلى الأهلي

* كوت ديفوار والسنغال ومصر والمغرب والجزائر الأقرب لحصد لقب إفريقيا

فابريس ألسيبياديس ماييكو "أكوا" قائد أنجولا السابق

يعتبر فابريس ألسيبياديس ماييكو "أكوا" هو أحد أساطير كرة القدم الأنجولية حيث لعب في العديد من الأندية الأوروبية والعربية أبرزها بنفيكا البرتغالي والسد القطري، وارتدى قائد أنجولا السابق قميص منتخب بلاده منذ عام 1995 حتى 2006.

حوار فابريس ألسيبياديس ماييكو "أكوا"

«القاهرة 24» حاور فابريس ألسيبياديس ماييكو "أكوا"، قائد أنجولا السابق؛ في ثامن حلقات سلسلة أساطير إفريقيا، ليتحدث عن كأس الأمم الإفريقية 2023 وتوقعاته للبطولة، بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى، وجاء نَصُّه على النحو الآتي:

ما رأيك في إقامة كأس الأمم الإفريقية في بلد مثل كوت ديفوار؟

* أعتقد أنه كان خيارًا حكيمًا لأنه يجب أن تسافر بطولة كأس الأمم الإفريقية في جميع أنحاء إفريقيا الجميلة، وكوت ديفوار بلد كرة قدم قدمت لنا لاعبين جيدين، سواء في الماضي أو في الوقت الحاضر، إنها دولة استثمرت أيضًا الكثير في كرة القدم، ولهذا السبب حصلت على استضافة كأس الأمم الإفريقية.

ما هي توقعاتك لمدى تقدم منتخب أنجولا في البطولة؟

* توقعاتي لتقدم الفريق الأنجولي عالية، أولًا لأنني أنجولي ويجب أن أؤمن بفريقي، ثانيًا، لأنني لاعب كرة قدم سابق، فعلى الرغم من معرفتي بأن الأمر سيكون صعبًا على الجميع، خاصة على فريقنا الذي يعود إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد بضع سنوات من الغياب، فإنه من الممكن أن نفاجئ المجموعة التي نوجد فيها، ونحاول أن نكون في المركزين الأولين اللذين سيسمحان لنا باجتياز المرحلة، جميع الفرق ستفوز وأحلم أيضًا برؤية فريقي يصبح البطل.

ما هي الرسالة التي توجهها للجهاز الفني ولاعبي المنتخب قبل البطولة؟

* لسوء الحظ، أنا لست جزءًا من طاقم الفريق الفني ولا إدارة الاتحاد الأنجولي لكرة القدم، ولكن كلما أتيحت لي الفرصة للتحدث معهم في البرامج الإذاعية أو التليفزيونية التي أجريت معها مقابلات، كانت رسالتي دائمًا رسالة تشجيع، وثقة في إمكاناتهم وأن لديهم كل شيء لصنع التاريخ في هذه البطولة

من سيكون مفاجأة البطولة ومن سيكون الفريق المفضل للفوز بالبطولة ولماذا؟

* بكل صدق، أود أن يكون الفريق المفاجئ هو فريقنا، ويجب أن أدعم وطني، أما بالنسبة للفرق المفضلة فأشير إلى 5 فرق وسأبرر كل واحد منها؛ كوت ديفوار، كونها الفريق المضيف وتلعب على أرضها أمام جمهورها، لديها فرصة 80٪ للفوز، السنغال الثانية لكونها حامل اللقب وقد قامت بعمل رائع في جميع الفرق، المركز الثالث الجزائر بسبب فريقهم القوي ويمكن أن يفاجئهم مرة أخرى، المركز الرابع المغرب للمشوار الرائع الذي قدمه في كأس العالم الأخيرة والفريق القوي الذي يواصل الحصول على نتيجة لاعبين رفيعي المستوى، المركز الخامس مصر لكونها الفريق الأكثر حصولا على الألقاب في إفريقيا وفي جميع المسابقات التي تشارك فيها تظهر، وهناك لاعبون جيدون يلعبون في مصر ولاعبون جيدون للغاية يلعبون في أفضل البطولات في العالم بالنسبة لي، الفرق الخمسة التي ذكرتها من المرجح أن تفوز ببطولة الأمم الإفريقية.

حدثنا عن ذكرياتك مع كأس الأمم الإفريقية؟ ما هي أفضل وأسوأ لحظة؟

* هناك العديد من الذكريات ومعظمها جيدة، لأن مجرد الوصول إلى المرحلة النهائية من البطولة يعد بمثابة نصر عظيم بالفعل، أعظم فرحة شهدتها في بطولة كأس الأمم الإفريقية كانت في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأولى عام 1996 في جنوب إفريقيا، حيث كانت المرة الأولى التي يتأهل فيها بلدي للمرحلة النهائية لكأس الأمم الإفريقية لكن في الوقت نفسه، كان حزني الأكبر أو أسوأ لحظة في نفس بطولة كأس الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا 1996، حيث تعرضت لإصابة خطيرة في المباراة الأولى بعد 15 دقيقة من بداية الشوط الأول في المباراة ضد مصر لقد تعرضت لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي وابتعدت عن الملاعب لمدة 7 أشهر، وفي عام 1996 كان عمري 19 عامًا وفي ذروة مسيرتي وكانت الإصابة الخطيرة هي أسوأ ما يمكن أن يحدث في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1996.

كيف ترى تألق اللاعبين الأفارقة في أوروبا مثل أوسيمين وصلاح؟

* في الواقع، يعد محمد صلاح أحد أفضل اللاعبين في إفريقيا، وكان يتمتع بمسيرة ثابتة في ليفربول، لقد فاز بالعديد من الألقاب، وكان الرجل الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في ليفربول، ونظرًا للأداء الجيد الذي قدمه محمد صلاح، فقد أصبح أحد أفضل اللاعبين في إفريقيا إلى جانب ساديو ماني وأشرف حكيمي وفيكتور أوسيمين وغيرهم.

ما سر تراجع الكرة الأنجولية في الفترة الأخيرة على المستويين المحلي والقاري إضافة إلى الاحتراف الأجنبي؟

*إن تراجع الفريق الأنجولي له علاقة بالفوضى على مستوى اتحادنا، والاستثمار القليل في كرة القدم للشباب، ولهذا السبب حققنا نتائج سيئة في فرق الشباب وبالتالي في الفريق الرئيسي، بعد مشاركتنا في كأس العالم 2006 وكأس الأمم الإفريقية 2008 في غانا وكأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في أنجولا 2010، تراجعت كرة القدم لدينا عاما بعد عام وأتمنى أن تتغير الأمور في المستقبل القريب وأن تجلب لنا كرة القدم السعادة مرة أخرى وفي الخارج، نجح لاعبونا المحترفون في إثبات أنفسهم في بطولاتهم، مثل جيلسون دالا في الوكرة في قطر، ومابولولو في الاتحاد، وزيتو لوفومبو في كالياري في إيطاليا، وجاسبار في إستريلا دا أمادورا، وزين في أيك في اليونان.

هل تتابع مباريات الدوري المصري وكيف تقيم أداء مابولولو مع الاتحاد حتى الآن؟

* أنا أتابع البطولة المصرية، في الواقع منذ انتقال جيلبرتو وفلافيو الي الأهلي، كان أداء مابولولو جيدًا ونتيجة لأدائه الجيد الموسم الماضي حصل على صدارة الهدافين إنها علامة على أنه تكيف بشكل جيد للغاية وتمكن من تجاوز التوقعات حتى الآن.

أخيرًا.. هل مابولولو قادر على تحقيق ما حققه فلافيو في مصر؟

* أعتقد أنه من الصعب على مابولولو أن يتفوق على ما حققه فلافيو في الدوري المصري لأن مابولولو يلعب في فريق أقل وزنا من الأهلي، لكن من ناحية أخرى، لا أعتقد أنه يجب إجراء هذه المقارنات لأن فلافيو أمادو صنع تاريخه في مصر مع الأهلي، ومابولولو يصنع تاريخه في الاتحاد، وأتمنى أن يكون ناجحًا مثل فلافيو في الأهلي.

فابريس ألسيبياديس ماييكو "أكوا" قائد أنجولا السابق
تابع مواقعنا