الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مركز الأزهر لتعليم الفرنسية: التنوع إرادة إلهية.. والحوار يشكل ضمانة حقيقية لاستثمار التجربة البشرية

 الدكتورة منى صبري
أخبار
الدكتورة منى صبري
الخميس 11/يناير/2024 - 06:34 م

ألقت الدكتورة منى صبري، مدير مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، التوصيات الختامية لمؤتمر التفاعل بين القيم وأثره على الهوية، والذي عقده مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، بالتعاون مع جامعة لومير-ليون2 الفرنسية، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبرئاسة فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمشاركة وحضور البروفسير ستيفان فالتر - جامعة لومير ليون2 الفرنسية، وديفيد سادوليه، المستشار الثقافي الفرنسي في مصر، رئيس المعهد الفرنسي، ونخبة من أساتذة جامعة الأزهر والجامعات المصرية والدولية.

مركز الأزهر لتعليم الفرنسية: التنوع إرادة إلهية.. والحوار يشكل ضمانة حقيقية لاستثمار التجربة البشرية وثرائها

وأكد المشاركون في توصياتهم، أن التنوع إرادة إلهية، وأن الحوار والفواصل بين بني الإنسان يشكلان ضمانة حقيقية لاستثمار التجربة البشرية وثرائها، ويشجعان على تقارب وجهات النظر، مشددين على أن المحافظة على الهويات والخصوصيات حق أصيل للمجتمعات والشعوب في غير عزلة ولا عصبية، وأن القيم المستقاة من الوحي السمائي  ستظل معصومة، لا يبطلها فهم سقيم، ولا ممارسة مغلوطة.

وأكدت التوصيات أن التواصل الفعال والإيجابي خير من العزلة، وخير من «النموذج الأوحد» الذي تفرضه العولمة، مع ضرورة الاتفاق على القيم الأساسية التي لا تختلف حولها المجتمعات، كالمساواة والإحسان والعدل، مطالبين بتعزيز الوعي بأهمية القيم في بناء الهوية كعنصر أساسي في تشكيل هويتنا الفردية والجماعية.

كما طالب المشاركون بعقد مزيد من الندوات وورش العمل لتعزيز التفاعل الحواري حول القيم المشتركة بين بني الإنسان، وتوفير الفرص العلمية والتربوية والأخلاقية للشباب المتميز لاكتساب خبرات تشاركية، بالإضافة إلى تعزيز التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام، واستخدامها كوسيلة لنقل القيم الإيجابية، وتعزيز التواصل بين الثقافات، ودعم المبادرات والمشاريع التي تعزز التنوع وتحترم الاختلاف وتشجع التعايش السلمي بين مختلف الفئات.

واستضاف المعهد الفرنسي بالقاهرة، أعمال مؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والتي انطلقت منذ أمس الأول، واستمرت حتى مساء اليوم الخميس  الموافق 11 من يناير 2024م، حيث كان المؤتمر فرصة متميزة للتواصل وتبادل الآراء بين العلماء والباحثين الغربيين ونظرائهم من المصريين والعرب، حول العديد من القضايا والمسائل القانونية واللغوية والأدبية والاجتماعية، بهدف التفكير في «العولمة» وتأثيرها على الأفراد (انتماءاتهم وخصوصياتهم )، والمجتمعات (أدائها ومعتقداتها)، والدول (فيما يخص عمليات إضفاء الشرعية التي تقوم بها)، وذلك سعيا لرسم صورة دقيقة وعامة التبادلات والتأثيرات بين العالمين العربي الإسلامي والغربي.

تابع مواقعنا