الإثنين 06 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما دور الطفرات الوراثية في الإصابة بسرطان الغدة الدرقية؟

الغدة الدرقية
صحة وطب
الغدة الدرقية
الأحد 14/يناير/2024 - 11:35 م

يعد سرطان الغدة الدرقية أحد أنواع الأورام السرطانية، الذي يتطور في الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في الرقبة، وفي حين أن العوامل البيئية مثل التعرض للإشعاع وبعض المواد الكيميائية، قد ارتبطت بسرطان الغدة الدرقية، فإن العوامل الوراثية والتاريخ العائلي تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد مدى قابلية الفرد للإصابة بالمرض.

دور الطفرات الوراثية في الإصابة

وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يعتبر التحليل الجيني من أبرز الطرق المستخدمة للكشف عن طفرات معينة، وتاريخ العائلة، والعوامل البيئية، والذي يهدف إلى توفير فهم أكثر تفصيلًا للفروق الوراثية وتأثيرها على قابلية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

ووفقًا لخبراء الصحة، في أكثر من 80% من حالات سرطان الغدة الدرقية الوراثي، تكون الطفرات الموروثة في بروتين الجين الورمي المعاد ترتيبه، ويؤثر ذلك على 5-10% من الحالات، ويؤدي تنشيط RET إلى نمو الخلايا غير المنضبط، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأشكال عدوانية من السرطان، وبالنسبة للعائلات التي لديها تاريخ من سرطان الغدة الدرقية النخاعي العائلي، يصبح الاختبار الجيني لطفرات RET، أداة حاسمة للكشف المبكر وتقييم المخاطر الشخصية.

سرطان الغدة الدرقية الحليمي

وفي حين أن سرطان الغدة الدرقية الحليمي، يرتبط غالبًا بالطفرات المكتسبة في الجينات مثل BRAF وRAS وPTEN، إلا أن تاريخ العائلة لا يزال يلعب دورًا في القابلية للإصابة، وذلك في ظل وجود متغيرات غير محددة أو تعرضات بيئية مشتركة داخل العائلات.

القابلية الوراثية

وأشار الأطباء، إلى أنه بالإضافة إلى طفرات معينة تسبب السرطان، هناك اختلافات معينة في الحمض النووي، تزيد من قابلية التعرض للمحفزات البيئية، وتعدد الأشكال في الجينات المرتبطة بإصلاح الحمض النووي، وإشارات الخلايا، واستقلاب هرمون الغدة الدرقية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.  

تاريخ العائلة وتقسيم المخاطر

ومع وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الغدة الدرقية يضاعف خطر إصابة الفرد بثلاثة أضعاف، مع وجود خطر أعلى مرتبط بتاريخ عائلي إيجابي لمتلازمة MTC أو MEN، ويصبح الاكتشاف المبكر والمراقبة الدقيقة أمرًا بالغ الأهمية للأفراد الذين لديهم مخاطر مرتفعة بسبب تاريخ العائلة، ويمكن للاختبارات الجينية، المصممة خصيصًا لتاريخ العائلة والظروف المحددة، تحديد الطفرات.

تابع مواقعنا