أسرة عروس البحيرة المتوفاة يوم الصباحية تنتظر جثمانها أمام المشرحة
سادت حالة من الحزن الشديد على أسرة عروسة البحيرة بصفة خاصة، وأهالي قريتي قصر بولاد والاتارية التابعين لمركز أبو حمص بشكل عام، عقب نبأ وفاة نرمين رجب، التي توفيت يوم الصباحية نتيجة استنشاق غاز السخان، بينما أصيب عريسها وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى دمنهور التعليمي لتلقي العلاج.
أهالي عروسة البحيرة ينتظرون إنهاء الإجراءات أمام مشرحة مستشفى دمنهور
وتجمع العشرات من أسرة العروس أمام مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، في انتظار توقيع الكشف الطبي على العروس وإنهاء إجراءات الدفن، ونقلها إلى مسقط رأسها بقرية قصر بولاد بمركز أبو حمص لدفنها بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن الشديد بين أفراد أسرة العروسة.
قال خال عروسة البحيرة المتوفية يوم الصباحية، إنه تلقى نبأ وفاة ابنة شقيقته يوم الصباحية وكان بمثابة صدمة كبرى له ولأسرة العروسين، موضحًا أنه عندما علم بالواقعة توجه فورًا لمشرحة مستشفى دمنهور التعليمي لانتظار إنهاء إجراءات الدفن.
وأشار خال عروس البحيرة، لـ القاهرة 24، إلى أنهم احتفلوا بزفاف ابنتهم نرمين، وكانت فرحة كبيرة، لكنه في اليوم التالي اتصلت والدة العروسة بها للاطمئنان عليها وتهنئتها يوم الصباحية، إلا أنها لم ترد عليها.
وأضاف أن أسرة العروسة اضطروا بعد ذلك لكسر باب شقة العروسين، فوجدوا العروسة ملقاة على الأرض متوفية، والعريس في حالة إغماء، وتم نقل العروسة إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، والعريس لذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي وقت سابق، قررت جهات التحقيق بمركز أبو حمص التصريح بدفن جثمان عروسة البحيرة التي لقيت مصرعها، عقب استنشاقها غاز السخان ليلة عروسها بقرية قرية الاتارية التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة.
