الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أصابتني الأمراض المعدية مع السرطان.. الصحفي الفلسطيني يوسف أبو سعيد: أعتقد أنني في أيامي الأخيرة

 يوسف أبوسعيد
كايرو لايت
يوسف أبوسعيد
الإثنين 05/فبراير/2024 - 12:30 م

122 يوما من الألم والمرض عاشهم المصور الصحفي الفلسطيني  يوسف ياسر أبو سعيد، والذي أصيب قبل الحرب بشهرين بمرض السرطان في الغدد الليمفاوية، ليواجه بذلك معاناة ومأساة في تلقي العلاج والرعاية الصحية.

مستجدات الحالة الصحية لـ يوسف أبوسعيد

وكشف المصور الصحفي يوسف أبوسعيد، في منشور له عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، مستجدات حالته الصحية، مستغيثًا من أجل مغادرة غزة والسفر خارج فلسطين لتلقي العلاج.

وقال الشاب الفلسطيني يوسف أبو سعيد، البالغ من العمر 26 عامًا، في منشورًا له: أعتقد أنني لا أستطيع المحاربة أكثر من ذلك، أصابتني الأمراض المعدية المنتشرة في غزة، بسبب سوء التغذية والرعاية الصحية، وقد توقفت منذ يومين عن الاستمرار في التغطية الإعلامية.

وتابع المصور الصحفي الفلسطيني يوسف أبوسعيد: لم أعد قادرا على الاستمرار.. لقد حاولت بكل الطرق الخروج من غزة لاستكمال العلاج.. أنا تعبت وأعتقد أنني في أيامي الأخيرة، أو كانت بالفعل كذلك.. أنا لا أسامح كل من كان بيده مساعدتي ولم يفعل شيئًا، هذه آخر كلماتي احفظوها جيدًا.

منشور يوسف أبو سعيد عبر إنستجرام
منشور يوسف أبو سعيد عبر إنستجرام

معاناة مرضى السرطان في غزة 

وفي وقت سابق، روى يوسف أبوسعيد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، تفاصيل معاناته مع مرض السرطان، قائلًا: أنا أعيش حربين الأولى مع قوات الاحتلال والأخرى مع المرض، وخاصة بعد قصف مستشفى التركي جراء الحرب في فلسطين، والذي يعد المكان الوحيد لرعاية مرضى السرطان وتقديم جلسات الكيماوي.

وأوضح يوسف أبوسعيد، أنه تلقى جلسة العلاج الوحيدة قبل أحداث طوفان الأقصى بشهر واحد، والآن أصبح بحاجة شديدة للعلاج، وخاصة أن مريض السرطان يلزمه رعاية خاصة من قبل أطباء متخصصين في علاج الأورام السرطانية، وأنه يواجه صعوبة في التعامل مع المرض في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها فلسطين، وأن المخلفات التي تركتها الحرب مازالت تؤثر على حالته الصحية، كالملوثات والغاز السام والأدخنة الناتجة عن القصف والخراب.

يوسف أبو سعيد 

ويتمنى يوسف توقف الحرب، قائلًا: تعبنا وما عاد فينا لا حيل ولا جهد، وخاصة أن القطاع الصحي تدمر بالكامل، ومع قصف المباني والمدارس والمؤسسات، أصبح لا حياة في قطاع غزة، وأطمح في السفر لمصر لكي أتلقى العلاج هناك، وخاصة أن جلسات الكيماوي توقفت وأكثر شي يحسسني بـ الخذلان والضعف إن العلاج موجود في كل مكان بالعالم، ولكنه غير متاح لمرضى غزة كونه من غزة، لذلك أتمنى أسافر لمصر وهي دولة عربية شقيقة متضامنة مع القضية والشعب الفلسطيني.

يوسف أبو سعيد  
يوسف أبو سعيد  
تابع مواقعنا