السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الكلمات السيئة للصغار في الحمام.. تحدي الـ Bathroom Badword يثير الجدل على السوشيال ميديا

تحدي الـكلمات السيئة
كايرو لايت
تحدي الـكلمات السيئة في الحمام
الخميس 08/فبراير/2024 - 04:01 م

تحدي الكلمات البذيئة لـ لأطفال في الحمام.. انتشرت فيديوهات في الأيام الماضية على منصة التيك توك وتحصد ملايين المشاهدات، للأمهات وهي تترك أطفالها داخل الحمام لتفصح عن أي كلمات بذيئة تريد قولها، ولكن ما السر وراء هذا التحدى الغريب بين الأطفال؟ 

تحدي الـ Bathroom Badword

على الرغم من ضرورة عدم السماح للأطفال بتداول الكلمات السيئة، إلا أن الأمهات تقوم بإجراء هذا التحدي بشيء من اللطف والفكاهة، عندما يبدأون في تسجيل تعليماتهم في الفيديو داخل الحمام، باعتباره مكان آمن لهم ومريح، ويبلغون الطفل بإنه قادر على قول أكبر عدد ممكن من الشتائم أمام كاميرا الهاتف دون تداعيات، ثم تخرج الأم وتغلق الباب خلفها وتتركه وحده.

وأوضحت هذه المقاطع المنتشرة أعمار الأطفال المشاركين في هذا التحدي الغريب قد تكون مختلفة، على الرغم من أن معظمهم صغار إلى حد ما، ومع ذلك يمكن رؤية بعض الأطفال مترددين في قبول هذا التحدي، ومنهم الذين يرفضون القيام به، وآخرين قبلوا التحدي وجها لوجه.

الصغيرة فايا: يا كذابة

وظهرت البلوجر سيرا يوسف، الشهيرة بـ أم فايا على حسابها الشخصي على تيك توك، للقيام بـ تحدي الكلمات السيئة في الحمام، مع طفلتها فايا الجميلة التي تملأ وجهها ملامحها الطفولية البريئة، وتبدأ معها فيديو التحدي قائلة: احنا هنعمل دلوقتي تحدي الـ Bathroom Badword، ومعاكي دقيقة أنا هخرج برا وانتي تقولي أي كلمة وحشة انتي عايزة تقوليها، من غير أي عقاب عليها.

وعلقت سيرا: ده تحدي بيساعدهم يطلعوا طاقة الغضب بشكل سلمي ومن غير عقاب، واستطاعت فايا من خلال الفيديو أن تفصح عن ما بداخلها من كلمات سيئة، والتي كانت منها.. يا كذابة، باعتبارها كلمة سيئة من وجهة نظر هذه الصغيرة الجميلة.

صغير يرفض: لا ده حرام 

وعلى العكس ظهرت فتاة أخرى من حساب باسم هاجر عبدلله مع أخوها الصغير وقامت بالتحدي معه في اللعبة نفسها، قائلة: بص أنا هطلع برا ومعاك دقيقة تقول فيها أي شتيمة أو أي كلمة من الكلمات إللى أحنا بنقولك متقولهاش، وده من غير ما اقول لـ ماما ومن غير ما هتتعاقب عليها.. هتقولها عادي.

وتتفاجأ هاجر بـ رد أخوها الصغير، قائلًا: لا مش هعمل كدة عشان ده حرام هاخد ذنوب على الفاضي، وتعلق أخته: رد غير متوقع.. بس عاش والله. 

منع الإحراج 

وفي إطار ذلك التحدي المنتشر بين الأطفال، أوضحت الدكتورة إيما بيرن، عالمة الأعصاب ومؤلفة كتاب الشتائم جيدة لك، أن تجربة التحدي من خلال سماح الآباء للأطفال بالشتائم، تجربة واقعية ويجب أن الصغار يتعلموا معنى وتأثير هذه الكلمات السيئة من والديهم بدلًا من الأصدقاء، حتى يكون لديهم الوعي بالمعنى السيئ لها ولابد من عدم تكرارها، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك بوست.

وأضافت الدكتورة بيرن، أن من الأفضل للأطفال التوعية بالمعاني وعدم الخجل أو العار أمامهم، حيث يجب الحديث عن عدم ملائمة ذلك، بدلًا من غلق المحادثة بشكل مفاجئ يسبب للطفل الإحراج والتوتر والقلق. 

 

تابع مواقعنا