الأزهر عن العثور على جثة هند رجب بغزة: بأي ذنب قتلت وهل 28 ألف شهيد لا يكفون لوقف هذه الإبادة؟
علق مرصد الأزهر، على العثور على جثامين الشهيدة الطفلة هند رجب و5 من أفراد عائلتها، وذلك بعد 12 يومًا من اختفائهم داخل قطاع غزة.
الأزهر عن العثور على جثة هند رجب بغزة: بأي ذنب قتلت وهل 28 ألف شهيد لا يكفون لوقف هذه الإبادة؟
وقال الأزهر في بيان له: قبل 12 يومًا تعالت النداءات داخل قطاع غزة وعبر منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة أي تفاصيل عن وضع الطفلة الفلسطينية هند وطاقم الإنقاذ الذي هب لإنقاذها بعد استغاثتها التي دوت في آذان السامعين بالعالم أجمع، واليوم تم العثور على سيارتي الإسعاف وعائلة هند وبها جثث متحللة بعد تعمد الاحتلال الإرهابي استهدافهما في منطقة تل الهوى بمدينة غزة.
وأضاف الأزهر: هذا مثال واحد من أمثلة كثيرة لجرائم قتل عمد يمارسها جنود الاحتلال كل دقيقة في القطاع المنكوب، لتبث جرائمه علنًا على الشاشات ومواقع التواصل دون حراك جاد لردعه ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي لم يتوقف منذ أربعة أشهر، وسط أنباء عن تحرك عسكري وشيك في جنوب غزة الذي يأوي أكثر من 1.5 مليون فلسطيني نزحوا تحت وطأة العدوان.
وتساءل الأزهر: فماذا ينتظر العالم بعد هذه الأنباء والتحركات؟ هل 28 ألف شهيد لا يكفون لوقف هذه الإبادة؟، ما عدد الشهداء الذي يرغب مجلس الأمن الدولي في إحرازه قبل التحرك لوقف الآلة العسكرية للاحتلال الغاشم؟.
قصة الطفلة هند
ويعود اختفاء الطفلة الفلسطينية هند رجب، إلى شهر يناير الماضي، حينما هربت مع خالها وعدد من أفراد أسرتها، من منزلهم في شمال قطاع غزة، وذلك في ظل الأحداث الراهنة التي تعيشها فلسطين.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءًا من مكالمة الطفلة هند رجب، وهي تستغيث من قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد لحظات من استشهاد ابنة خالها ليان حماد.
استغاثة الطفلة هند
واستغاثت الطفلة هند في مكالمة هاتفية لـ الهلال الأحمر الفلسطيني، قائلة: تعالوا خدوني.. أمانة عليكم كتير خايفة، ثم انقطع الاتصال بها، حتى الآن، وعندما ذهب فريق الهلال الأحمر لم يجدها على الإطلاق، وعندما تم تحديد مكانها مرة أخرى حاول المسعفون إنقاذها ولكن تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف سيارة الإسعاف حتى تفحمت جثث المسعفين، واستشهدت هند وأفراد أسرتها.
