الاختفاء المفاجئ للأميرة كيت ميدلتون يثير موجة من الجدل والتساؤلات
تصدرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، عناوين الأخبار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرت تقارير لم يتم التحقق منها حول مرضها.
كاثرين أميرة ويلز
ووفقا لـ نيويورك تايمز، أشارت بعض التقارير إلى أنها لم تظهر علنًا منذ دخول ميدلتون إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن، مما دفع منصات التواصل الاجتماعي إلى استخدام كلمات غامضة ومختفية لتغذية نظرياتهم التي لا نهاية لها فيما يتعلق بمكان وجود ميدلتون، ومع ذلك يبقي السؤال بلا إجابة.
وحضرت الأميرة كيت قداسًا في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام نورفولك بإنجلترا، مرتدية ثيابا باللون الأزرق الملكي، وسارت إلى الكنيسة مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، مثلما فعلت في السنوات الماضية، ومع ذلك بعد دخولها المذهل في هذا الحدث، لم تظهر الأميرة بعدها علنًا.
الأميرة كيت ميدلتون
وفي وقت لاحق، بعد مرور ما يقرب من شهر على ظهورها، أعلن قصر كنسينغتون بشكل مفاجئ أن كاثرين صاحبة 42 عامًا، والمعروفة سابقًا باسم كيت ميدلتون، تم إدخالها إلى عيادة لندن، وانتشرت بعض الادعاءات بأنها دخلت المستشفى في حالة طارئة.
وكان ذلك هو نفس اليوم الذي أعلنت فيه العائلة المالكة أن الملك تشارلز الثالث 75 عامًا، سيتلقى علاج تضخم البروستاتا في الأسبوع التالي، وعلى الرغم من أن الملك استأنف مهامه جزئيًا وتم التقاط صورة له مع رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، إلا أن مكان وجود أميرة ويلز لم يعرف بعد.
شائعات حول الأميرة كيت
انتشرت الشائعات بشكل أكبر على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن قام الأمير ويليام أيضًا بتقليص واجباته الملكية أثناء تعافي زوجته في الواقع، خرج هذا الأسبوع من الظهور المخطط له في حفل تأبين في كنيسة سانت جورج في وندسور لعرابه، الملك قسطنطين ملك الهيلينيين، الذي توفي في يناير 2023، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز واستجابةً للشائعات، أصدر قصر كنسينغتون في لندن بيانًا أعرب فيه عن تقديره لاهتمام الناس بصحتها، لكنه أضاف أنه يجب عليهم أيضًا أن يفهموا أن المعلومات الطبية الخاصة بالشخص يجب أن تظل خاصة.
ماذا تقول العائلة المالكة عن مكان الأميرة؟
تقدر أميرة ويلز الاهتمام وتأمل أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.
وفي وقت لاحق، أصدرت بيانا آخر نهاية الشهر، أبلغت فيه الجمهور بخروج كاثرين من عيادة لندن، ومع ذلك لم يتم رصدها عليها وهي تغادر موقع العلاج.
وفي وقت لاحق، أفادت صحفية تدعى كونشا كاليخا، نقلًا عن مصادرها في العائلة المالكة، بأن كاثرين واجهت مضاعفات خطيرة بعد الجراحة، مما تطلب إجراءات جذرية لإنقاذ حياتها.
كان القرار هو وضعها في غيبوبة صناعية، وقالت كاليخا لبرنامج الأخبار الإسباني فييستا: لقد اضطروا إلى تنبيبها ونفى قصر كنسينغتون هذه الادعاءات، وقال إنه سيقدم تحديثات عن الأميرة فقط عندما تكون هناك "معلومات جديدة مهمة لمشاركتها ووصف تقريرها بأنه هذا مثير للسخرية.
