الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إهمال طبي.. خطأ في عملية جراحية يحول حياة رجل أرجنتيني إلى كابوس

عملية جراحية
صحة وطب
عملية جراحية
الأحد 03/مارس/2024 - 01:04 ص

أصيب رجل أرجنتيني يدعى خورخي باسيتو، البالغ من العمر 41 عامًا، بصدمة حياته، بعد أن خضع  لـعملية جراحية في مرارته، ليعلم أن الأطباء أجروا له عملية قطع القناة الدافقة، وفقًا لما نشر في موقع oddity central.

ذهب خورخي باسيتو إلى مستشفى فلورنسيو دياز الإقليمي، في قرطبة بالأرجنتين لإجراء عملية جراحية في المرارة، وكان من المقرر إجراء العملية يوم الثلاثاء 28 فبراير، ولكن بسبب ظروف خارجة عن إرادته، تم تأجيل إجراء جورجي إلى الأربعاء المقابل.

وفي يوم الجراحة، جاء طاقم المستشفى إلى غرفة المريض، ووضعوه على نقالة، ودون أن يطلبوا منه أي شيء أو حتى التحقق من مخططه، أخذوه إلى غرفة العمليات، ولم يكلف الأطباء أنفسهم عناء التحقق من مخططه أيضًا، لذلك أجروا نوع الجراحة التي حددوها لهذا اليوم، وهي قطع القناة الدافقة.

واستيقظ جورجي من الجراحة التي أجريت له، ولم يكن لديه أي فكرة عما حدث، ولكن بعد ذلك جاء الطبيب للاطمئنان عليه، وبعد النظر إلى الرسم البياني الخاص به، أعطاه الأخبار الصادمة، أنه خضع لعملية قطع القناة الدافقة بدلًا من الموعد المقرر، وظل الرجل الأرجنتيني عاجزًا عن الكلام للحظات، ثم بدأ بالذعر، لكن لم يكن لديه الكثير من الوقت، حيث تم تحديد موعد قريبًا لإجراء العملية الجراحية التي كان من المفترض أن يخضع لها في البداية.

وبعد الجراحة الثانية التي أجراها، أراد خورخي باسيتو أن يعرف كيف حدث الخطأ وما الذي يمكن فعله لعكس عملية قطع القناة الدافقة، واستمر الأطباء في إلقاء اللوم على بعضهم البعض بسبب هذا الخطأ الفادح، وظلوا يطلبون منه ألا يكون دراماتيكيًا بشكل مفرط بشأن الموقف، لأنه لا يزال بإمكانه إنجاب الأطفال من خلال التلقيح الاصطناعي إذا أراد ذلك، أما بالنسبة لعملية قطع القناة الدافقة، فبسبب عمره وحجم القنوات المقطوعة، كانت فرص النجاح ضئيلة للغاية، فلا فائدة من مجرد المحاولة.

وقال محامي خورخي، دييغو لاري، إن موكله يشعر بالحزن الشديد، وعلى الرغم من أنه أب لولدين، إلا أنه على ما يبدو في علاقة جديدة وكان لديه خطط لمحاولة إنجاب طفل مع شريكه الجديد في المستقبل.

وأشار خورخي، إلى أنه غاضب وعاجز لأن ما فعلوه لا رجعة فيه، ولا يمكن تغييره، ولا يستطيع أن يفهم هذا المستوى من الإهمال، وكيف يمكنهم ارتكاب الخطأ الفادح.

تابع مواقعنا